اقترحت دراسة حديثة أن التوقعات الإيجابية للشفاء قد تزيد من فرص النجاة لمرضى الشريان التاجي. فالمرضى الذين شخصت حالاتهم بالشريان التاجي وتم إسعافهم بالمستشفى ويتمتعون بنظرة إيجابية عن فرص شفائهم أقل عرضة للوفاة في الـ15 عام التالية لهذه الأزمة بل ويسجلون تحسنا في حالتهم الصحية بعد عام من الإصابة بالمرض.
وقد أثبتت دراسات سابقة أن تفاؤل مرضى القلب وتوقعاتهم بالشفاء تؤثر بشكل إيجابي على وظائف الجسم وتمكنهم من العودة لممارسة عملهم بشكل طبيعي.
إلا أن هذه الدراسة ذهبت خطوة أكبر بإيضاح كيف تؤثر أفكار المرضى على صحتهم على المدى الطويل وعلى عمرهم الافتراضي.
وقد تتبع الباحثون بالمركز الطبي لجامعة ديوك حالة 2,818 مريضا بالقلب بعد إجراء أشعة لتصوير الأوعية على الشريان التاجي لتقييم تدفق الدماء في الشريان التاجي بالقلب. وقد قاموا بقياس مدى تأثير توقعات المرضى على شفائهم وقدرتهم على أداء نشاط بدني طبيعي.
وقد قام المرضى بملء استبيان عن حياتهم المستقبلية بتعبيرات مثل "حالة قلبي سوف يكون لها بعض التأثير أو لا تأثير على الإطلاق على قدرتي على العمل. أتوقع أن أسلوب حياتي سيتغير بسبب حالة قلبي. لا يزال أمامي حياة طويلة لأعيشها بصحة جيدة. أشك في أنني سوف أشفى تماماً من هذه المشكلة بقلبي".
وقد أخذ الباحثون بقيادة جون بيرفوت في اعتبارهم عدة عوامل مثل سوء الحالة المرضية لبعض المرضى وتاريخهم الصحي وأعراض الإحباط والتأييد الاجتماعي لهم والسن والنوع والتعليم والدخل. وبعيداً عن كل تلك العوامل سجلت الدراسة نسبة وفاة 31.8% للمرضى الأكثر تفاؤلاً في مقابل 46.2% بين المرضى الأقل توقعاً بالشفاء.
"نعلم أن هناك علاقة بين الإحباط وزيادة معدلات الوفاة. وتوضح هذه النتائج مقدار تأثير توقعات المرضى على عملية الشفاء مع حالة الإحباط والعوامل النفسية والاجتماعية الأخرى" صرح بيرفوت.
وقد أعطى الباحث سببين محتملين لتأثير تلك التوقعات. أحدهما هو إستراتيجية التفاؤل؛ ذلك أن المرضى المتفائلين قد يكونون أكثر اجتهادا وحرصاً على اتباع خطة العلاج بدقة بدلاً من الانسحاب والتركيز على النتائج العاطفية والتي قد تؤثر بشكل إيجابي على فرص الشفاء.
السبب الثاني أن التوقعات السلبية قد تؤدي لزيادة الضغط والتوتر والذي قد يكون له تأثير مدمر على الجسم وتزيد من مخاطر زيادة نوبات المرض.
في مقالة مصاحبة للدراسة شجع كل من روبرت جرامينج ورونالد إبستين الأطباء على أخذ المشاعر والبيانات في الاعتبار عند مناقشة التفاؤل في مقابل التشاؤم عند المرضى. ويقولان إن الأمل متممللعلاج، وليس مصارعاً للواقع ويؤكدون أهمية كليهما.
وقد أثبتت دراسات سابقة أن تفاؤل مرضى القلب وتوقعاتهم بالشفاء تؤثر بشكل إيجابي على وظائف الجسم وتمكنهم من العودة لممارسة عملهم بشكل طبيعي.
إلا أن هذه الدراسة ذهبت خطوة أكبر بإيضاح كيف تؤثر أفكار المرضى على صحتهم على المدى الطويل وعلى عمرهم الافتراضي.
وقد تتبع الباحثون بالمركز الطبي لجامعة ديوك حالة 2,818 مريضا بالقلب بعد إجراء أشعة لتصوير الأوعية على الشريان التاجي لتقييم تدفق الدماء في الشريان التاجي بالقلب. وقد قاموا بقياس مدى تأثير توقعات المرضى على شفائهم وقدرتهم على أداء نشاط بدني طبيعي.
وقد قام المرضى بملء استبيان عن حياتهم المستقبلية بتعبيرات مثل "حالة قلبي سوف يكون لها بعض التأثير أو لا تأثير على الإطلاق على قدرتي على العمل. أتوقع أن أسلوب حياتي سيتغير بسبب حالة قلبي. لا يزال أمامي حياة طويلة لأعيشها بصحة جيدة. أشك في أنني سوف أشفى تماماً من هذه المشكلة بقلبي".
وقد أخذ الباحثون بقيادة جون بيرفوت في اعتبارهم عدة عوامل مثل سوء الحالة المرضية لبعض المرضى وتاريخهم الصحي وأعراض الإحباط والتأييد الاجتماعي لهم والسن والنوع والتعليم والدخل. وبعيداً عن كل تلك العوامل سجلت الدراسة نسبة وفاة 31.8% للمرضى الأكثر تفاؤلاً في مقابل 46.2% بين المرضى الأقل توقعاً بالشفاء.
"نعلم أن هناك علاقة بين الإحباط وزيادة معدلات الوفاة. وتوضح هذه النتائج مقدار تأثير توقعات المرضى على عملية الشفاء مع حالة الإحباط والعوامل النفسية والاجتماعية الأخرى" صرح بيرفوت.
وقد أعطى الباحث سببين محتملين لتأثير تلك التوقعات. أحدهما هو إستراتيجية التفاؤل؛ ذلك أن المرضى المتفائلين قد يكونون أكثر اجتهادا وحرصاً على اتباع خطة العلاج بدقة بدلاً من الانسحاب والتركيز على النتائج العاطفية والتي قد تؤثر بشكل إيجابي على فرص الشفاء.
السبب الثاني أن التوقعات السلبية قد تؤدي لزيادة الضغط والتوتر والذي قد يكون له تأثير مدمر على الجسم وتزيد من مخاطر زيادة نوبات المرض.
في مقالة مصاحبة للدراسة شجع كل من روبرت جرامينج ورونالد إبستين الأطباء على أخذ المشاعر والبيانات في الاعتبار عند مناقشة التفاؤل في مقابل التشاؤم عند المرضى. ويقولان إن الأمل متممللعلاج، وليس مصارعاً للواقع ويؤكدون أهمية كليهما.