أكدت دراسة حديثة أن الرجال الذين يصابون بسرطان الخصية بعد سن الأربعين يواجهون خطر الوفاة مرتين أكثر من المرضى الأصغر سناً إلا إذا تمت مواجهة المرض في مراحله الأولى بالعلاج المكثف.
وأشارت د.لويس ترافيس من جامعة مركز روشيستر الطبي بنيويورك أن الدراسة التي أجريت على 28.000 رجل ركزت بشكل شامل في تأثير عامل السن على نسبة وفيات مرض سرطان الخصية مع الأخذ في الاعتبار صفات المرض وعوامل العلاج والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
واعتمدت الدراسة على بيانات من برنامج متابعة الأوبئة والنتائج النهائية وهو أحد مصادر الإحصاءات لمرض السرطان بأمريكا بالمعهد القومي للسرطان.
وقد أحصت د.ترافيس وفريقها معدل وفاة يصل إلى عشر سنوات لمرضى سرطان الخصية.
فيما ثبت أن معدل الوفيات يتضاعف في المرضى الذين يتم تشخيص حالتهم بالمرض في سن يزيد عن الأربعين، إلا أن المرضى الذين تم تشخيص حالتهم بعد عام 1987 لا يموت أغلبهم أثناء فترة المتابعة مقارنة مع المرضى الذين أصيبوا بهذا المرض قبل هذا التاريخ، ربما بسبب تقديم نوع معين من العلاج الكيميائي قبل عشر سنوات من ذلك الوقت.
السؤال هو ما إذا كانت هناك علاقة بين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومعدلات الوفاة التي تعكس اختلافات في الرعاية الصحية التي تُقدم للمريض، وكذلك استعداد المريض للخضوع لعلاج مكثف دون إنكار مخاطر التأثيرات الجانبية أو معرفة الطبيب المعالج بأفضل طرق العلاج".
ويفسر الباحثون ارتفاع نسبة الوفاة في المرضى الكبار في السن بعدم خضوعهم لعلاج مكثف مثل ذلك الذي يقدم للمرضى الأصغر سناً.
لهذا يوصي الباحثون بإعطاء مزيد من الاهتمام والرعاية للمرضى الأكبر سناً وكذلك المرضى الذين يعانون من مستوى اقتصادي واجتماعي منخفض.
وأشارت د.لويس ترافيس من جامعة مركز روشيستر الطبي بنيويورك أن الدراسة التي أجريت على 28.000 رجل ركزت بشكل شامل في تأثير عامل السن على نسبة وفيات مرض سرطان الخصية مع الأخذ في الاعتبار صفات المرض وعوامل العلاج والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
واعتمدت الدراسة على بيانات من برنامج متابعة الأوبئة والنتائج النهائية وهو أحد مصادر الإحصاءات لمرض السرطان بأمريكا بالمعهد القومي للسرطان.
وقد أحصت د.ترافيس وفريقها معدل وفاة يصل إلى عشر سنوات لمرضى سرطان الخصية.
فيما ثبت أن معدل الوفيات يتضاعف في المرضى الذين يتم تشخيص حالتهم بالمرض في سن يزيد عن الأربعين، إلا أن المرضى الذين تم تشخيص حالتهم بعد عام 1987 لا يموت أغلبهم أثناء فترة المتابعة مقارنة مع المرضى الذين أصيبوا بهذا المرض قبل هذا التاريخ، ربما بسبب تقديم نوع معين من العلاج الكيميائي قبل عشر سنوات من ذلك الوقت.
السؤال هو ما إذا كانت هناك علاقة بين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ومعدلات الوفاة التي تعكس اختلافات في الرعاية الصحية التي تُقدم للمريض، وكذلك استعداد المريض للخضوع لعلاج مكثف دون إنكار مخاطر التأثيرات الجانبية أو معرفة الطبيب المعالج بأفضل طرق العلاج".
ويفسر الباحثون ارتفاع نسبة الوفاة في المرضى الكبار في السن بعدم خضوعهم لعلاج مكثف مثل ذلك الذي يقدم للمرضى الأصغر سناً.
لهذا يوصي الباحثون بإعطاء مزيد من الاهتمام والرعاية للمرضى الأكبر سناً وكذلك المرضى الذين يعانون من مستوى اقتصادي واجتماعي منخفض.