أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن السمنة والتهاب العظم المفصلي في الركبة يسلبان الملايين سنوات من عمرهم تقدر بنحو 3.5 عام لكل شخص، كان يمكن أن يعيشوها من دون آلام مبرحة وشبه عجز عن الحركة.
وتقول الدراسة إن ما يقرب من 40% من العجائز في أمريكا يعانون السمنة أو الالتهاب العظمي المفصلي بالركبة أو كلاهما، وهو الأمر الذي يسبب لهم آلاماً شديدة وحالة من العجز عن الحركة بشكل جيد، الأمر الذي يشتد مع حمل أي شيء ثقيل الوزن.
ولتحديد نسبة كلا الحالتين على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 و84 عاماً، قام الباحثون بوضع نموذج حسابي لإحصاء سنوات الصحة التي يفقدها الشخص بسبب هاتين الحالتين. وهذا يختلف عن الوفيات فالباحثون لم يركزوا على العمر الافتراضي ولكن على كفاءة الحياة التي يعيشها الشخص.
وللبرهنة على ذلك قالت كاتبة الدراسة إلينا لوسينا، الأستاذة المساعدة لجراحة التشوهات بكلية طب جامعة هارفارد: "خذ شخصين أحدهما لا يعاني التهاباً عظمياً مفصلياً بالركبة والآخر يعاني هذه المشكلة. ستجد أن الشخص الثاني لا يستطيع السير عدة أمتار ويعاني كل صباح عند استيقاظه من النوم من تصلّب لا يمكنه من الذهاب للحمام في الصباح، وهذا بالطبع يحد من قدرته على القيام بأشياء عديدة".
ووفقاً للدراسة فهناك ما يقرب من 3.3% من الأمريكيين يعانون البدانة والتهاب مفصل الركبة الذي يحدث نتيجة تدهور حالة الغضروف بين المفاصل.
وترى د. لوسينا أن إخبار العامة بضرورة تقليل وزنهم لتجنب التهابات مفصل الركبة المؤلمة أو أن هناك ما يقرب من 3.3% من الأمريكيين الذين يعانون السمنة يعانون كذلك التهاب مفصل الركبة, قد لا يكفي لإبلاغهم مدى خطورة الأمر.
وقالت لوسينا: "أما إذا قلنا إن هناك احتمالاً لأن تفقد 3.5 عام من حياتك الصحية بسبب البدانة فربما ساعد ذلك أكثر على إقناع الأشخاص بضرورة تخفيض وزنهم للتمتع بحياة صحية سليمة"، مضيفة أنه بتقليل معدلات السمنة لما كانت عليه منذ 10 أعوام يمكن أن يساعد مئات الآلاف من الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و84 عاماً على تجنّب التهاب المفاصل بالركبة وما يتبعه من ضرورة التدخل الجراحي لاستبدال الركبة.
وترى الدراسة أن الركبة لن تكون العضو الوحيد المستفيد من تقليل الوزن للشخص، بل إن تقليل الوزن بعض الشيء قد يجنبنا ما يقرب من 178 ألف حالة مرضية بالشريان التاجي للقلب و890 ألف حالة للبول السكري.
ويعلّق د. إيفان ماكديفيت، جراح التشوّهات، على الدراسة قائلاً: "إن آلام الركبة من أهم الأسباب التي تدفع المرضى لزيارة عيادته، وإنه عندما يخضعهم للفحص بأشعة إكس يلاحظ وجود صفائح بالشريان الذي يجري خلف الركبة".
وأضاف: "هؤلاء المرضى يرغبون في إجراء جراحة لاستبدال الركبة، ولكني أقول لهم إن التهاب المفاصل ليس الشيء الذي سيتسبب في موتهم, بل مشاكل الأوعية الدموية. وأقول لهم إن عليهم القيام بتحاليل للكشف عن مستوى الكولسترول والدهون في الدم، وأن يعملون على تخفيض ضغط الدم. فالسمنة ربما تتسبب في التهابات مفصل الركبة ولكنها تتسبب أيضاً في تكون الصفائح بالأوعية الدموية التي قد تؤدي للوفاة".
وتقول الدراسة إن ما يقرب من 40% من العجائز في أمريكا يعانون السمنة أو الالتهاب العظمي المفصلي بالركبة أو كلاهما، وهو الأمر الذي يسبب لهم آلاماً شديدة وحالة من العجز عن الحركة بشكل جيد، الأمر الذي يشتد مع حمل أي شيء ثقيل الوزن.
ولتحديد نسبة كلا الحالتين على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 و84 عاماً، قام الباحثون بوضع نموذج حسابي لإحصاء سنوات الصحة التي يفقدها الشخص بسبب هاتين الحالتين. وهذا يختلف عن الوفيات فالباحثون لم يركزوا على العمر الافتراضي ولكن على كفاءة الحياة التي يعيشها الشخص.
وللبرهنة على ذلك قالت كاتبة الدراسة إلينا لوسينا، الأستاذة المساعدة لجراحة التشوهات بكلية طب جامعة هارفارد: "خذ شخصين أحدهما لا يعاني التهاباً عظمياً مفصلياً بالركبة والآخر يعاني هذه المشكلة. ستجد أن الشخص الثاني لا يستطيع السير عدة أمتار ويعاني كل صباح عند استيقاظه من النوم من تصلّب لا يمكنه من الذهاب للحمام في الصباح، وهذا بالطبع يحد من قدرته على القيام بأشياء عديدة".
ووفقاً للدراسة فهناك ما يقرب من 3.3% من الأمريكيين يعانون البدانة والتهاب مفصل الركبة الذي يحدث نتيجة تدهور حالة الغضروف بين المفاصل.
وترى د. لوسينا أن إخبار العامة بضرورة تقليل وزنهم لتجنب التهابات مفصل الركبة المؤلمة أو أن هناك ما يقرب من 3.3% من الأمريكيين الذين يعانون السمنة يعانون كذلك التهاب مفصل الركبة, قد لا يكفي لإبلاغهم مدى خطورة الأمر.
وقالت لوسينا: "أما إذا قلنا إن هناك احتمالاً لأن تفقد 3.5 عام من حياتك الصحية بسبب البدانة فربما ساعد ذلك أكثر على إقناع الأشخاص بضرورة تخفيض وزنهم للتمتع بحياة صحية سليمة"، مضيفة أنه بتقليل معدلات السمنة لما كانت عليه منذ 10 أعوام يمكن أن يساعد مئات الآلاف من الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و84 عاماً على تجنّب التهاب المفاصل بالركبة وما يتبعه من ضرورة التدخل الجراحي لاستبدال الركبة.
وترى الدراسة أن الركبة لن تكون العضو الوحيد المستفيد من تقليل الوزن للشخص، بل إن تقليل الوزن بعض الشيء قد يجنبنا ما يقرب من 178 ألف حالة مرضية بالشريان التاجي للقلب و890 ألف حالة للبول السكري.
ويعلّق د. إيفان ماكديفيت، جراح التشوّهات، على الدراسة قائلاً: "إن آلام الركبة من أهم الأسباب التي تدفع المرضى لزيارة عيادته، وإنه عندما يخضعهم للفحص بأشعة إكس يلاحظ وجود صفائح بالشريان الذي يجري خلف الركبة".
وأضاف: "هؤلاء المرضى يرغبون في إجراء جراحة لاستبدال الركبة، ولكني أقول لهم إن التهاب المفاصل ليس الشيء الذي سيتسبب في موتهم, بل مشاكل الأوعية الدموية. وأقول لهم إن عليهم القيام بتحاليل للكشف عن مستوى الكولسترول والدهون في الدم، وأن يعملون على تخفيض ضغط الدم. فالسمنة ربما تتسبب في التهابات مفصل الركبة ولكنها تتسبب أيضاً في تكون الصفائح بالأوعية الدموية التي قد تؤدي للوفاة".