أوضحت دراسة أن الاكتئاب بعد الإجهاض يستمر عند السيدات نحو ثلاثة سنوات حتى بعد إنجاب طفل في حالة صحية جيدة.
وصرحت كاتبة البحث إما روبرتسون بلاكمور، أستاذة مساعدة الطب النفسي بجامعة روشيستر قائلة: "يعتقد الأطباء والسيدات كذلك أنه بمجرد إنجاب طفل بصحة جيدة بعد فقد جنين في مرحلة سابقة سوف ينهي مشاكل الإحباط والقلق الذي عانت منه هؤلاء السيدات، إلا أن الأمر ليس كذلك".
وقالت كاتبة البحث إما روبرتسون بلاكمور، أستاذة مساعدة الطب النفسي بجامعة روشيستر: "كنت أعتقد أنه بمجرد أن تلد السيدة طفلاً أو تعبر مرحلة فقدان جنين فإن القلق والإحباط سوف يختفيان إلا أن هذه المشاعر تستمر معها لبعض الوقت".
فمن بين 13,133 سيدة حاملاً فإن 21% عانين الإجهاض مرة أو أكثر في حياتهن. 108 سيدات عانين من إنجاب طفل ميت مرة في حياتهن وثلاث سيدات عانين ذلك لمرتين، جميع السيدات في هذه الدراسة عانين القلق والاكتئاب أثناء الحمل وبعد إنجاب أطفالهن.
وقد أوضحت الدراسة التي نشرت في الجريدة البريطانية للطب النفسي أنه من بين السيدات اللاتي عانين الإجهاض أو وضع طفل ميت لمرة 13% استمرت لديهن أعراض الاكتئاب لثلاث سنوات تالية، بينما السيدات اللاتي عانين من هذه التجربة المؤلمة لمرتين 19% منهن استمر لديهن هذا الشعور أكثر من 33 شهراً.
وتقول الباحثة إن الخواص الطبيعية التي قد تحمي بعض السيدات من الإصابة بالاكتئاب لفترات طويلة بعد تعرضهن للإجهاض أو إنجاب طفل ميت ليست معلومة حتى الآن. "ربما تكون هذه الخواص بيولوجية أو أنهن أكثر مرونة أو يتمتعون بمساندة نبيلة".
وربما يمثل تاريخ فقد الحمل عامل الخطورة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بالإضافة لعوامل الخطورة الأخرى مثل التاريخ الشخصي أو العائلي مع الاكتئاب.
وقد يصبح للاكتئاب والقلق نتائج سلبية على الأمهات وأطفالهن الرضع. وصرحت بلاكمور: "هنا تكمن أهمية تحديد الأمهات اللاتي يواجهن خطر الاكتئاب لتقديم المساعدة النفسية اللازمة لهن".
ومن العلامات التي تشير إلى إمكانية تعرض السيدات للاكتئاب بعد فقد جنين تتضمن الشعور بالحزن الذي يسود حياتهن اليومية وعدم القدرة على النوم والهوس تجاه الحمل الحالي وترددهن على الطبيب المتابع لعمل مزيد من الاختبارات على سلامة الحمل والجنين.
ويمكن أن تمثل المساندة الاجتماعية النبيلة عاملاً مساعداً على تخفيف هذا الشعور بالاكتئاب عند السيدات في فترات الحمل أو بعد الإنجاب.
وتعلق د. جورجيا ويتكني، أستاذة علم النفس بجمعية طب النساء بنيويورك، على الدراسة قائلة: "يزيد الشعور بالتوتر عندما يفقد الشخص السيطرة على الأمور وتضعف قدرته على التنبؤ بما سيحدث لاحقاً. وفقدان الحمل يعد من الأمور غير المتوقعة والتي تزيد من توتر السيدة الحامل".
وترى د. ويتكني أن الأمر قد يستغرق عامين قبل أن تتقبل الأم واقع فقد الجنين.
وكما تقول الدراسة كلما كان أمر الإجهاض حديثاً كلما زاد الإحساس بالاكتئاب والقلق عند السيدات حتى مع تمتعهن بحمل سليم وإنجاب طفل بصحة جيدة. هذا يبدو منطقياً فربما لا تكون الأم قد تغلبت بعد عن تجربة الإجهاض الأول، كما ترى د. ويتكني.
وصرحت كاتبة البحث إما روبرتسون بلاكمور، أستاذة مساعدة الطب النفسي بجامعة روشيستر قائلة: "يعتقد الأطباء والسيدات كذلك أنه بمجرد إنجاب طفل بصحة جيدة بعد فقد جنين في مرحلة سابقة سوف ينهي مشاكل الإحباط والقلق الذي عانت منه هؤلاء السيدات، إلا أن الأمر ليس كذلك".
وقالت كاتبة البحث إما روبرتسون بلاكمور، أستاذة مساعدة الطب النفسي بجامعة روشيستر: "كنت أعتقد أنه بمجرد أن تلد السيدة طفلاً أو تعبر مرحلة فقدان جنين فإن القلق والإحباط سوف يختفيان إلا أن هذه المشاعر تستمر معها لبعض الوقت".
فمن بين 13,133 سيدة حاملاً فإن 21% عانين الإجهاض مرة أو أكثر في حياتهن. 108 سيدات عانين من إنجاب طفل ميت مرة في حياتهن وثلاث سيدات عانين ذلك لمرتين، جميع السيدات في هذه الدراسة عانين القلق والاكتئاب أثناء الحمل وبعد إنجاب أطفالهن.
وقد أوضحت الدراسة التي نشرت في الجريدة البريطانية للطب النفسي أنه من بين السيدات اللاتي عانين الإجهاض أو وضع طفل ميت لمرة 13% استمرت لديهن أعراض الاكتئاب لثلاث سنوات تالية، بينما السيدات اللاتي عانين من هذه التجربة المؤلمة لمرتين 19% منهن استمر لديهن هذا الشعور أكثر من 33 شهراً.
وتقول الباحثة إن الخواص الطبيعية التي قد تحمي بعض السيدات من الإصابة بالاكتئاب لفترات طويلة بعد تعرضهن للإجهاض أو إنجاب طفل ميت ليست معلومة حتى الآن. "ربما تكون هذه الخواص بيولوجية أو أنهن أكثر مرونة أو يتمتعون بمساندة نبيلة".
وربما يمثل تاريخ فقد الحمل عامل الخطورة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بالإضافة لعوامل الخطورة الأخرى مثل التاريخ الشخصي أو العائلي مع الاكتئاب.
وقد يصبح للاكتئاب والقلق نتائج سلبية على الأمهات وأطفالهن الرضع. وصرحت بلاكمور: "هنا تكمن أهمية تحديد الأمهات اللاتي يواجهن خطر الاكتئاب لتقديم المساعدة النفسية اللازمة لهن".
ومن العلامات التي تشير إلى إمكانية تعرض السيدات للاكتئاب بعد فقد جنين تتضمن الشعور بالحزن الذي يسود حياتهن اليومية وعدم القدرة على النوم والهوس تجاه الحمل الحالي وترددهن على الطبيب المتابع لعمل مزيد من الاختبارات على سلامة الحمل والجنين.
ويمكن أن تمثل المساندة الاجتماعية النبيلة عاملاً مساعداً على تخفيف هذا الشعور بالاكتئاب عند السيدات في فترات الحمل أو بعد الإنجاب.
وتعلق د. جورجيا ويتكني، أستاذة علم النفس بجمعية طب النساء بنيويورك، على الدراسة قائلة: "يزيد الشعور بالتوتر عندما يفقد الشخص السيطرة على الأمور وتضعف قدرته على التنبؤ بما سيحدث لاحقاً. وفقدان الحمل يعد من الأمور غير المتوقعة والتي تزيد من توتر السيدة الحامل".
وترى د. ويتكني أن الأمر قد يستغرق عامين قبل أن تتقبل الأم واقع فقد الجنين.
وكما تقول الدراسة كلما كان أمر الإجهاض حديثاً كلما زاد الإحساس بالاكتئاب والقلق عند السيدات حتى مع تمتعهن بحمل سليم وإنجاب طفل بصحة جيدة. هذا يبدو منطقياً فربما لا تكون الأم قد تغلبت بعد عن تجربة الإجهاض الأول، كما ترى د. ويتكني.