أثبتت دراسة تحليلية موسعة أن استنشاق هواء ملوث بالأدخنة يتسبب في الإصابة بنوبات قلبية، كما أشارت الدراسة لأسباب أخرى لهذه النوبات كشرب القهوة والإرهاق البدني، و تناول وجبات دسمة.
ويأتي على رأس قائمة الأسباب المحفزة للأزمات القلبية والتي تقدَّر بحوالي 7.4% من حالات الأزمات القلبية تعرض الكثيرين لاستنشاق هواء ملوث بعوادم السيارات نتيجة زحام المرور.
وأكد الباحثون بجامعة هاسيلت ببلجيكا أن مخاطر حدوث نوبات قلبية بسبب أي من العوامل صغيرة جداً، ولكن بقياسها بشعب كامل يزيد من نسبة الإصابة، فتلوث الهواء يعد باعثا صغيرا للنوبات القلبية، ولكن تعرض الكثيرين له يتسبب في زيادة نسبة الإصابة بالنوبات القلبية لمختلف الأشخاص، أكثر من العوامل الأخرى.
وقال أستاذ علم الأوبئة المساعد بمركز هاسيلت لعلوم البيئة ببلجيكا وكاتب الدراسة تيم ناروت: "المخاطر الصغيرة يمكن أن تصبح كبيرة نسبياً بقياسها على شعب بأكمله".
وعلَّق أستاذ القلب بجامعة كاليفورنيا الدكتور جريج فونارو على الدراسة قائلاً إنه بالاعتماد على تلك النتائج، فإن تحسين خصائص الهواء وتقليل الكثافة المرورية قد تساعد على تقليل مخاطر الأزمات القلبية، وليس فقط تحسين البيئة.
ووجد فريق البحث أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 5% فقط، بينما يتسبب شرب القهوة بزيادة مخاطر الإصابة مرة ونصف أكثر من تلوث الهواء.
وتتسبب القهوة في حدوث 5% من حالات الإصابة بالنوبات القلبية، والإرهاق البدني نتيجة النشاط اليومي قد يتسبب في 6.2% من حالات الإصابة بالأزمات القلبية، بينما تناول وجبات دسمة يتسبب في 2.7 % من الحالات.
كما توصل الباحثون إلى أن الحالة العاطفية يمكن أن تثير النوبات القلبية كذلك، ووجد الفريق أن المشاعر السلبية بوجه عام تتسبب في 4% من النوبات القلبية، بينما يتسبب الغضب في حوالي 3% فقط من المشكلة.
وبالرغم من أن التدخين السلبي ليس متضمناً في هذه الدراسة إلا أن تأثيره ربما يتساوي مع تلوث الهواء في استثارة تلك النوبات القلبية، ففي الأماكن التي يمنع فيها التدخين نجد انخفاضا في معدلات النوبات القلبية، بما يقرب من 17%، كما يقول الباحثون.
ويأتي على رأس قائمة الأسباب المحفزة للأزمات القلبية والتي تقدَّر بحوالي 7.4% من حالات الأزمات القلبية تعرض الكثيرين لاستنشاق هواء ملوث بعوادم السيارات نتيجة زحام المرور.
وأكد الباحثون بجامعة هاسيلت ببلجيكا أن مخاطر حدوث نوبات قلبية بسبب أي من العوامل صغيرة جداً، ولكن بقياسها بشعب كامل يزيد من نسبة الإصابة، فتلوث الهواء يعد باعثا صغيرا للنوبات القلبية، ولكن تعرض الكثيرين له يتسبب في زيادة نسبة الإصابة بالنوبات القلبية لمختلف الأشخاص، أكثر من العوامل الأخرى.
وقال أستاذ علم الأوبئة المساعد بمركز هاسيلت لعلوم البيئة ببلجيكا وكاتب الدراسة تيم ناروت: "المخاطر الصغيرة يمكن أن تصبح كبيرة نسبياً بقياسها على شعب بأكمله".
وعلَّق أستاذ القلب بجامعة كاليفورنيا الدكتور جريج فونارو على الدراسة قائلاً إنه بالاعتماد على تلك النتائج، فإن تحسين خصائص الهواء وتقليل الكثافة المرورية قد تساعد على تقليل مخاطر الأزمات القلبية، وليس فقط تحسين البيئة.
ووجد فريق البحث أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 5% فقط، بينما يتسبب شرب القهوة بزيادة مخاطر الإصابة مرة ونصف أكثر من تلوث الهواء.
وتتسبب القهوة في حدوث 5% من حالات الإصابة بالنوبات القلبية، والإرهاق البدني نتيجة النشاط اليومي قد يتسبب في 6.2% من حالات الإصابة بالأزمات القلبية، بينما تناول وجبات دسمة يتسبب في 2.7 % من الحالات.
كما توصل الباحثون إلى أن الحالة العاطفية يمكن أن تثير النوبات القلبية كذلك، ووجد الفريق أن المشاعر السلبية بوجه عام تتسبب في 4% من النوبات القلبية، بينما يتسبب الغضب في حوالي 3% فقط من المشكلة.
وبالرغم من أن التدخين السلبي ليس متضمناً في هذه الدراسة إلا أن تأثيره ربما يتساوي مع تلوث الهواء في استثارة تلك النوبات القلبية، ففي الأماكن التي يمنع فيها التدخين نجد انخفاضا في معدلات النوبات القلبية، بما يقرب من 17%، كما يقول الباحثون.