تمكّن علماء من أمريكا من تشكيل مجار بولية للذكور قابلة للحياة من خلايا الصغار، وذلك باستخدام خلايا من المرضى أنفسهم لتطوير مجاري البول في المعمل واستعمالها بنجاح لتحل محل الخلايا المدمرة عند خمسة أطفال، الأمر الذي جاء ليبرز قوة العلاج بالخلايا.
وقام فريق البحث بعمل نوعين من الخلايا، الأول خلايا عضلات من أجل الطبقة الخارجية لمجرى البول، والثاني خلايا بطانية للطبقة الداخلية، والتي تحتوي على الأوعية الدموية والمكونات الأخرى لأنبوب البول.
وبمجرد نمو الخلايا الكافية يتم وضعها في مادة حيوية مجردة، تعطي للخلايا التكوين السليم المطلوب، ثم يقوم العلماء بتسخين العضو في حضانة فتبدأ الخلايا في تشكيل أفراخ.
وزرع فريق البحث قطعا من القنوات البولية التي تشكلت في المعمل في خمسة من الأطفال تتراوح أعمار هم بين 10 و 14 سنة، كانوا يعانون عطبا في تلك القنوات، وبعد الزراعة بدأت أفراخ الخلايا في التشكل في أنسجة جديدة، وبعد حوالي أربعة أسابيع تمكن الأطباء من إزالة القنطرة الصناعية التي كان يعتمد عليها الصبية في التبول، وتمكن الصبية من التبول عبر المبال الجديدة.
وقال مدير معهد الطب التجديدي بجامعة واك فوريست بنورث كارولينا بأمريكا أنطونيو عطا الله: "أثبتت اختبارات تدفق البول والمقاييس الأخرى أن أنسجة المبال المهندسة وراثياً قد استمرت في أداء وظيفتها حتى بعد ستة أعوام من زراعتها في المرضي".
وصرح خبير الطب التجديدي بجامعة كوليج بلندن طريس ماسون قائلا :"هذه المبال التي تم استزراعها بالكامل داخل المعامل توضِّح قوة العلاج بالخلايا، وعندما يفسد عضو بالكامل أو الأنسجة لا نجد أي مقدار من الدواء أو أداة ميكانيكية تسمح بعودة المريض لحالته الطبيعية، إلا أن العلاجات التي تعتمد على الخلايا تقدِّم علاجا أساسيا".
ويحدث الخلل في المبال أو مجرى البول عند الصبية نتيجة الإصابات أو الأمراض أو العيوب الخلقية عند الميلاد، بينما يمكن علاج أو إصلاح أي خلل بسيط في المبال، فإن الأخطاء الكبرى يتم علاجها من خلال أنسجة تؤخذ عادة من البشرة أو الخد، إلا أن هذه الأنسجة فشلت في علاج حوالي نصف الحالات، وغالباً ما تؤدي بالإصابة بالعدوى والألم والنزيف أو صعوبة في التبول.
وتمكن فريق عطا الله في السابق من تنمية عضو كامل ليستخدم كبديل للمثانة التي قام الفريق بزراعتها في تسعة أطفال عام 1998، أما المبال فهي تحد حقيقي لأن لها تكوين أنبوبي.
وأضاف عطا الله: "المرضى يأتون إلينا وهم يعانون مرضا أو إصابة في العضو، فنأخذ جزءا صغيرا من أنسجة هذا العضو، بما يمثل حوالي نصف حجم طابع البريد، ونقوم بإضافة سائل به عوامل النمو المغذي للخلايا، مما يشجع هذه الأنسجة على المضاعفة بأعداد كبيرة".
وعلَّق ماسون على التجربة قائلاً "إن استخدام الخلايا في العلاج يمثل تحولا في طرق العلاج لمختلف الأمراض، وأضاف: "العلاج بالخلايا يهدف إلى علاج كثير من الأمراض التي يعاني منها هذا الجيل مثل العمى والسكر وأمراض القلب ومرض الشلل الرعاش والسكتة".
وتمثل الدراسة الخطوة الأولى في المجال المتنامي للطب التجديدي، والذي يأمل الأطباء أن يقود في النهاية لطرق علاج الجروح وتغيير الأعضاء التالفة بالكامل.
وقام فريق البحث بعمل نوعين من الخلايا، الأول خلايا عضلات من أجل الطبقة الخارجية لمجرى البول، والثاني خلايا بطانية للطبقة الداخلية، والتي تحتوي على الأوعية الدموية والمكونات الأخرى لأنبوب البول.
وبمجرد نمو الخلايا الكافية يتم وضعها في مادة حيوية مجردة، تعطي للخلايا التكوين السليم المطلوب، ثم يقوم العلماء بتسخين العضو في حضانة فتبدأ الخلايا في تشكيل أفراخ.
وزرع فريق البحث قطعا من القنوات البولية التي تشكلت في المعمل في خمسة من الأطفال تتراوح أعمار هم بين 10 و 14 سنة، كانوا يعانون عطبا في تلك القنوات، وبعد الزراعة بدأت أفراخ الخلايا في التشكل في أنسجة جديدة، وبعد حوالي أربعة أسابيع تمكن الأطباء من إزالة القنطرة الصناعية التي كان يعتمد عليها الصبية في التبول، وتمكن الصبية من التبول عبر المبال الجديدة.
وقال مدير معهد الطب التجديدي بجامعة واك فوريست بنورث كارولينا بأمريكا أنطونيو عطا الله: "أثبتت اختبارات تدفق البول والمقاييس الأخرى أن أنسجة المبال المهندسة وراثياً قد استمرت في أداء وظيفتها حتى بعد ستة أعوام من زراعتها في المرضي".
وصرح خبير الطب التجديدي بجامعة كوليج بلندن طريس ماسون قائلا :"هذه المبال التي تم استزراعها بالكامل داخل المعامل توضِّح قوة العلاج بالخلايا، وعندما يفسد عضو بالكامل أو الأنسجة لا نجد أي مقدار من الدواء أو أداة ميكانيكية تسمح بعودة المريض لحالته الطبيعية، إلا أن العلاجات التي تعتمد على الخلايا تقدِّم علاجا أساسيا".
ويحدث الخلل في المبال أو مجرى البول عند الصبية نتيجة الإصابات أو الأمراض أو العيوب الخلقية عند الميلاد، بينما يمكن علاج أو إصلاح أي خلل بسيط في المبال، فإن الأخطاء الكبرى يتم علاجها من خلال أنسجة تؤخذ عادة من البشرة أو الخد، إلا أن هذه الأنسجة فشلت في علاج حوالي نصف الحالات، وغالباً ما تؤدي بالإصابة بالعدوى والألم والنزيف أو صعوبة في التبول.
وتمكن فريق عطا الله في السابق من تنمية عضو كامل ليستخدم كبديل للمثانة التي قام الفريق بزراعتها في تسعة أطفال عام 1998، أما المبال فهي تحد حقيقي لأن لها تكوين أنبوبي.
وأضاف عطا الله: "المرضى يأتون إلينا وهم يعانون مرضا أو إصابة في العضو، فنأخذ جزءا صغيرا من أنسجة هذا العضو، بما يمثل حوالي نصف حجم طابع البريد، ونقوم بإضافة سائل به عوامل النمو المغذي للخلايا، مما يشجع هذه الأنسجة على المضاعفة بأعداد كبيرة".
وعلَّق ماسون على التجربة قائلاً "إن استخدام الخلايا في العلاج يمثل تحولا في طرق العلاج لمختلف الأمراض، وأضاف: "العلاج بالخلايا يهدف إلى علاج كثير من الأمراض التي يعاني منها هذا الجيل مثل العمى والسكر وأمراض القلب ومرض الشلل الرعاش والسكتة".
وتمثل الدراسة الخطوة الأولى في المجال المتنامي للطب التجديدي، والذي يأمل الأطباء أن يقود في النهاية لطرق علاج الجروح وتغيير الأعضاء التالفة بالكامل.