طوَّر علماء في جامعة "ليستر" البريطانية وفي سنغافورة جهازاً جديداً لقياس ضغط الدم، ويشكل الجهاز نقلة نوعية في مراقبة ضغط الدم وأكثر دقة في قراءاته من الأجهزة التقليدية لقياس ضغط الدم.
ويعمل الجهاز من خلال مجسّ في ساعة تقوم بقياس موجات النبض في الشريان، والتي يجري إدخالها الى جهاز حاسوب مع قراءات من أجهزة تقليدية لقياس الضغط، ومن ثم سيتمكن العلماء من حساب قيمة الضغط في شريان الأورطة.
وقال البروفيسور برايان ويليامز من جامعة ليستر: "إن شريان الأورطة على بعد ملليمترات قليلة من القلب وهو قريب إلى الدماغ". وأضاف ويليامز أن العلماء كانوا يعرفون دائماً أن الضغط في شريان الأورطة أقل منه في الذراع.
وقال ويليامز إنه ما لم يجر قياس الضغط في الأورطة فلن تكون هناك وسيلة لتقدير منافع أو مخاطر العلاجات، وذلك حسب ما ذكر في موقع محطة"بي بي سي" البريطانية الإثنين 21-02-2011.
وأكد ويليامز أن الضغط بالقرب من القلب أو الدماغ يعطي صورة أدق عن احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب من الضغط في الذراع.
وقال أحد الخبراء من شركة "هيلث ستاتس" المصنَّعة للجهاز في سنغافورة الدكتور تشون مينغ تينغ: "هذا البحث أدى إلى حدوث طفرة فسيتمكن بمساعدته المرضى وأطباؤهم من مراقبة ضغط الأورطة بسهولة حتى في منازلهم، وبناء على ذلك يستطيعون تعديل أساليب علاجهم".
ومن المتوقع أن تُستخدم التقنية الجديدة لقياس ضغط الدم في المراكز المتخصصة قريباً، وقبل انتشار استخدامها على نطاق واسع خلال سنوات.
ويعمل الجهاز من خلال مجسّ في ساعة تقوم بقياس موجات النبض في الشريان، والتي يجري إدخالها الى جهاز حاسوب مع قراءات من أجهزة تقليدية لقياس الضغط، ومن ثم سيتمكن العلماء من حساب قيمة الضغط في شريان الأورطة.
وقال البروفيسور برايان ويليامز من جامعة ليستر: "إن شريان الأورطة على بعد ملليمترات قليلة من القلب وهو قريب إلى الدماغ". وأضاف ويليامز أن العلماء كانوا يعرفون دائماً أن الضغط في شريان الأورطة أقل منه في الذراع.
وقال ويليامز إنه ما لم يجر قياس الضغط في الأورطة فلن تكون هناك وسيلة لتقدير منافع أو مخاطر العلاجات، وذلك حسب ما ذكر في موقع محطة"بي بي سي" البريطانية الإثنين 21-02-2011.
وأكد ويليامز أن الضغط بالقرب من القلب أو الدماغ يعطي صورة أدق عن احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب من الضغط في الذراع.
وقال أحد الخبراء من شركة "هيلث ستاتس" المصنَّعة للجهاز في سنغافورة الدكتور تشون مينغ تينغ: "هذا البحث أدى إلى حدوث طفرة فسيتمكن بمساعدته المرضى وأطباؤهم من مراقبة ضغط الأورطة بسهولة حتى في منازلهم، وبناء على ذلك يستطيعون تعديل أساليب علاجهم".
ومن المتوقع أن تُستخدم التقنية الجديدة لقياس ضغط الدم في المراكز المتخصصة قريباً، وقبل انتشار استخدامها على نطاق واسع خلال سنوات.