أعلنت الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير "أف دي أيه" أنها أعطت الضوء الأخضر لتسويق عقار "بنليستا" أول علاج جديد مرخص للذئبة الحمامية المجموعية منذ 56 عاما.
وقبل هذا الترخيص، كانت وكالة "أف دي أيه" قد صادقت في العام 1955 على عقار "بلاكينيل" وكذلك على العلاج بالكورتيزون. وفي العام 1948، كانت الوكالة قد صادقت على معالجة الذئبة وهي أحد أمراض المناعة الذاتية بواسطة الأسبرين.
ويعطى عقار "بنليستا" عبر الوريد، وهو العقار الكابح الوحيد الذي يستهدف بروتين الخلايا اللمفاوية البائية "بليس" والذي يستطيع خفض عدد الخلايا البائية الشاذة المرتبطة بداء الذئبة.
وتصيب الذئبة الحمامية المجموعية ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص حول العالم، من بينهم 1,5 مليون أميركي. وهي غالبا ما تصيب النساء، خصوصا من السود
(3 أضعاف الإصابات المسجلة لدى النساء من البيض)، وهي تظهر عموما بين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين.
وهذا المرض الذي يصيب نظام المناعة لا يمكن توقعه، ومن المحتمل أن يكون قاتلا. وهو يستهدف جسم الإنسان ويخلف التهابات.
والذئبة مسؤولة عن أعراض مختلفة، مثل الطفح الجلدي، وانتفاخ المفاصل، وارتفاع حرارة الجسم، والتهاب الجنبة أو الغشاء المحيط بالرئتين، بالإضافة إلى التهاب التامور وهو الغشاء المحيط بالقلب.
وهذا المرض الذي لا يمكن الشفاء منه، والذي ما زال مجهول المصدر، قد يصيب أيضا أعضاء حيوية كالكلى أو الجهاز العصبي المركزي.
وقبل هذا الترخيص، كانت وكالة "أف دي أيه" قد صادقت في العام 1955 على عقار "بلاكينيل" وكذلك على العلاج بالكورتيزون. وفي العام 1948، كانت الوكالة قد صادقت على معالجة الذئبة وهي أحد أمراض المناعة الذاتية بواسطة الأسبرين.
ويعطى عقار "بنليستا" عبر الوريد، وهو العقار الكابح الوحيد الذي يستهدف بروتين الخلايا اللمفاوية البائية "بليس" والذي يستطيع خفض عدد الخلايا البائية الشاذة المرتبطة بداء الذئبة.
وتصيب الذئبة الحمامية المجموعية ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص حول العالم، من بينهم 1,5 مليون أميركي. وهي غالبا ما تصيب النساء، خصوصا من السود
(3 أضعاف الإصابات المسجلة لدى النساء من البيض)، وهي تظهر عموما بين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين.
وهذا المرض الذي يصيب نظام المناعة لا يمكن توقعه، ومن المحتمل أن يكون قاتلا. وهو يستهدف جسم الإنسان ويخلف التهابات.
والذئبة مسؤولة عن أعراض مختلفة، مثل الطفح الجلدي، وانتفاخ المفاصل، وارتفاع حرارة الجسم، والتهاب الجنبة أو الغشاء المحيط بالرئتين، بالإضافة إلى التهاب التامور وهو الغشاء المحيط بالقلب.
وهذا المرض الذي لا يمكن الشفاء منه، والذي ما زال مجهول المصدر، قد يصيب أيضا أعضاء حيوية كالكلى أو الجهاز العصبي المركزي.