ظاهرة مقاهي الانترنت
- توصيفها.
- أسبابها.
- نتائجها.
- مقترحات.
مع انتشار الإنترنت الكبير ظهرت مكملات ومتممات جانبية تلتصق بهذا الانتشار ومنها ما يسمى بمقاهي الإنترنت التي استمالت إليها طائفة كبيرة من الناس الذين انجذبوا إلى ذلك الفضاء الفسيح وذلك الوافد الجديد بكل قوة واندفاع.
انطلقت أول سلسلة في العالم من هذه المقاهي في عام 1995م في المملكة المتحدة، ثم انتشرت في كثير من الدول العربية منذ سنوات قليلة، وكان دافع أرباب المقاهي من وراء افتتاحها تحقيق هامش ربحي من خلال توفير خدمتين: خدمة المقاهي التقليدية وخدمة الإيجار في شبكة الإنترنت.
ومقاهي الإنترنت بحد ذاتها ليست ظاهرة سيئة لو استغلت الاستغلال الأمثل، لكن الخطير في الأمر أن تصبح هذه المقاهي أوكاراً للاستخدام السيء من قبل بعض الزبائن، وذلك من خلال النفاذ إلى المواقع الهدامة واللاأخلاقية بعيدا عن الرقابة و المحاسبة.
وقد دلت الإحصائيات أن معظم مرتادي هذه المقاهي هم من الشباب ويعود ذلك لأسباب مختلفة يأتي على رأسها الفراغ الممتد في يوم الشباب والفرار من الأعمال الجادة، خصوصا مع ارتفاع معدل البطالة في كثير من دولنا العربية ، فيبحث الشاب عن مكان يقطع فيه فراغه.
و نتج عن هذا مخاطر جمة أهمها انهيار المجتمع و تخلفه نتيجة فقدانه لفئة الشباب الذين أصبحوا يضيعون أوقاتهم في غير منفعة مما يؤدي إلى إصابتهم بالأمراض النفسية و غرقهم في أوحال الفساد والجهل و انهيار حياتهم العلمية والعملية.
أخيرا:
لا يستطيع أحد أن يجحد الفوائد التي يمكن أن يجنيها البعض من خلال تلك المقاهي، كالبحث العلمي ، والاطلاع على الكتب الحديثة والمكتبات العالمية الضخمة،ولكن لما كان جل الاستخدام في غير ذلك كان ضررها أكبر من نفعها ..
والإنترنت ومقاهيه سلاح ذو حدين، يمكن أن يكون مفيدا جدا إذا عرفنا كيف نستغله أحسن استغلال، و هو في نفس الوقت أداة تخريب للنفوس والأرواح عن طريق المواقع التافهة و الفاسدة التي لا تجدي فتيلا ، وبشيء من المراقبة، وبشيء من التوجيه والإرشاد و التوضيح، يمكن أن نستفيد من هذه الأداة ونحفظ مجتمعنا وشبابنا من شرورها والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
- توصيفها.
- أسبابها.
- نتائجها.
- مقترحات.
مع انتشار الإنترنت الكبير ظهرت مكملات ومتممات جانبية تلتصق بهذا الانتشار ومنها ما يسمى بمقاهي الإنترنت التي استمالت إليها طائفة كبيرة من الناس الذين انجذبوا إلى ذلك الفضاء الفسيح وذلك الوافد الجديد بكل قوة واندفاع.
انطلقت أول سلسلة في العالم من هذه المقاهي في عام 1995م في المملكة المتحدة، ثم انتشرت في كثير من الدول العربية منذ سنوات قليلة، وكان دافع أرباب المقاهي من وراء افتتاحها تحقيق هامش ربحي من خلال توفير خدمتين: خدمة المقاهي التقليدية وخدمة الإيجار في شبكة الإنترنت.
ومقاهي الإنترنت بحد ذاتها ليست ظاهرة سيئة لو استغلت الاستغلال الأمثل، لكن الخطير في الأمر أن تصبح هذه المقاهي أوكاراً للاستخدام السيء من قبل بعض الزبائن، وذلك من خلال النفاذ إلى المواقع الهدامة واللاأخلاقية بعيدا عن الرقابة و المحاسبة.
وقد دلت الإحصائيات أن معظم مرتادي هذه المقاهي هم من الشباب ويعود ذلك لأسباب مختلفة يأتي على رأسها الفراغ الممتد في يوم الشباب والفرار من الأعمال الجادة، خصوصا مع ارتفاع معدل البطالة في كثير من دولنا العربية ، فيبحث الشاب عن مكان يقطع فيه فراغه.
و نتج عن هذا مخاطر جمة أهمها انهيار المجتمع و تخلفه نتيجة فقدانه لفئة الشباب الذين أصبحوا يضيعون أوقاتهم في غير منفعة مما يؤدي إلى إصابتهم بالأمراض النفسية و غرقهم في أوحال الفساد والجهل و انهيار حياتهم العلمية والعملية.
أخيرا:
لا يستطيع أحد أن يجحد الفوائد التي يمكن أن يجنيها البعض من خلال تلك المقاهي، كالبحث العلمي ، والاطلاع على الكتب الحديثة والمكتبات العالمية الضخمة،ولكن لما كان جل الاستخدام في غير ذلك كان ضررها أكبر من نفعها ..
والإنترنت ومقاهيه سلاح ذو حدين، يمكن أن يكون مفيدا جدا إذا عرفنا كيف نستغله أحسن استغلال، و هو في نفس الوقت أداة تخريب للنفوس والأرواح عن طريق المواقع التافهة و الفاسدة التي لا تجدي فتيلا ، وبشيء من المراقبة، وبشيء من التوجيه والإرشاد و التوضيح، يمكن أن نستفيد من هذه الأداة ونحفظ مجتمعنا وشبابنا من شرورها والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.