هذه الروية الرائعة التي يعرفها الجميع كمسلسل من اخراج نجدت أنزور ..لا يمكنني وصفها لذا سأكتب ما قاله الشاعر نزار قباني عنها :
قرأت رواية*ذاكرة الجسد * لاحلام مستغماني وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت .....روايتها دوختني وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق فهو مجنون و متوتر ومتوحش وانساني وشهواني وخارج عن القانون مثلي. ولو طلب مني أحد أن أكتب اسمي تحت هذه الرواية المغتسلة بامطار الشعر ... لما ترددت لحظة واحدة ..
هل كانت ىأحلام تكتبني دون أن تدري؟.؟. .
لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء ,بجمالية لا حد لها .... وشراسة لا حد لها ...وجنون لا حد له ...
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور ... بحر الحب ...بحر الايديولوجية ..وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها و مرتزقيها.وأبطالها و قاتليها ,وملائكتها وشياطينها ,وأنبيائها و سارقيها..
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فقط ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري ,والجاهلية الجزائرية التي اّن لها أن تنتهي ..
وعندما قلت لصديق العمر سهيل ادريس رأيي في الرواية .قال لي : لا ترفع صوتك عاليا ..لان أحلام اذا سمعت كلامك ستجن ..زأجبته :دعها تجن .. لان الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها الا المجانين..!!
لندن 20/8/1995 نزار قباني
قرأت رواية*ذاكرة الجسد * لاحلام مستغماني وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت .....روايتها دوختني وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق فهو مجنون و متوتر ومتوحش وانساني وشهواني وخارج عن القانون مثلي. ولو طلب مني أحد أن أكتب اسمي تحت هذه الرواية المغتسلة بامطار الشعر ... لما ترددت لحظة واحدة ..
هل كانت ىأحلام تكتبني دون أن تدري؟.؟. .
لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء ,بجمالية لا حد لها .... وشراسة لا حد لها ...وجنون لا حد له ...
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور ... بحر الحب ...بحر الايديولوجية ..وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها و مرتزقيها.وأبطالها و قاتليها ,وملائكتها وشياطينها ,وأنبيائها و سارقيها..
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فقط ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري ,والجاهلية الجزائرية التي اّن لها أن تنتهي ..
وعندما قلت لصديق العمر سهيل ادريس رأيي في الرواية .قال لي : لا ترفع صوتك عاليا ..لان أحلام اذا سمعت كلامك ستجن ..زأجبته :دعها تجن .. لان الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها الا المجانين..!!
لندن 20/8/1995 نزار قباني