نجح علماء من ألمانيا والدنمارك في التوصل إلى سرعة قياسية جديدة لنقل البيانات باستخدام الألياف الضوئية.
وأشار باحثو معهد فراونهوفر في برلين إلى أنهم استطاعوا من خلال تطوير تقنية الألياف الضوئية الوصول بمعدل نقل البيانات إلى 10.2 تيرابايت في الثانية، أي ما يعادل 240 أسطوانة دي في دي، ذات السعة التخزينية العالية.
وقام باحثو المعهد بالتعاون مع زملائهم في جامعة الدنمارك التقنية بنقل البيانات عبر مجموعة الأجهزة باستخدام ناقل بصري واحد بطول 29 كيلومتراً ضمن منشأة الكترونية خاصة أعدت لهذا الغرض.
وكان آخر رقم قياسي عالمي لسرعة نقل البيانات حتى الآن هو 2.56 تيرابايت. واستطاع العلماء التوصل إلى هذه السرعة القياسية عبر إدخال تعديلين على الألياف الحالية: أولهما زيادة معدل تكرار النبض من خلال تسريع الومضات الضوئية لنقل البيانات في الألياف الزجاجية وسرعة فصل هذه الومضات، والثانية زيادة حجم البيانات التي تنقل مع كل ومضة لتصبح أربعة بايت، أي أربع أضعاف السرعة الشائعة تجارياً في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن يقدم الباحثون ما توصلوا إليه لمؤتمر "أو اف سي 2011" للألياف البصرية الذي ينعقد في لوس أنجلوس الأمريكية.
وأشار باحثو معهد فراونهوفر في برلين إلى أنهم استطاعوا من خلال تطوير تقنية الألياف الضوئية الوصول بمعدل نقل البيانات إلى 10.2 تيرابايت في الثانية، أي ما يعادل 240 أسطوانة دي في دي، ذات السعة التخزينية العالية.
وقام باحثو المعهد بالتعاون مع زملائهم في جامعة الدنمارك التقنية بنقل البيانات عبر مجموعة الأجهزة باستخدام ناقل بصري واحد بطول 29 كيلومتراً ضمن منشأة الكترونية خاصة أعدت لهذا الغرض.
وكان آخر رقم قياسي عالمي لسرعة نقل البيانات حتى الآن هو 2.56 تيرابايت. واستطاع العلماء التوصل إلى هذه السرعة القياسية عبر إدخال تعديلين على الألياف الحالية: أولهما زيادة معدل تكرار النبض من خلال تسريع الومضات الضوئية لنقل البيانات في الألياف الزجاجية وسرعة فصل هذه الومضات، والثانية زيادة حجم البيانات التي تنقل مع كل ومضة لتصبح أربعة بايت، أي أربع أضعاف السرعة الشائعة تجارياً في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن يقدم الباحثون ما توصلوا إليه لمؤتمر "أو اف سي 2011" للألياف البصرية الذي ينعقد في لوس أنجلوس الأمريكية.