بلغ نادي برشلونة الإسباني الدور ربع نهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم عقب فوزه مساء اليوم الثلاثاء على ضيفه أرسنال الإنكليزي 3-1 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "كامب نو" ضمن إياب الدور ثمن النهائي من المسابقة.
وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز أرسنال 2-1 في لندن على ملعب الإمارات وتأهل برشلونة لفوزه بمجموع المباراتين 4-3.
سجّل أهداف الفائز كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيتين (45+3) و71 وتشافي هيرنانديز في الدقيقة 69، في حين سجل سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة 53 هدف أرسنال عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
أرسنال يفشل في الثأر
وبخسارته مساء اليوم، فشل أرسنال في الثأر من برشلونة وفك عقدته أمام النادي الكاتالوني لأن الفريق الإنكليزي لم ينجح سوى خلال لقاء الذهاب في الخروج فائزاً في أي من المباريات التي خاضها أمام منافسه إن كان على أرضه أو في "كامب نو" أو على ملعب محايد.
وكان الفريقان تواجها في الموسم الماضي خلال الدور ربع النهائي فتعادلا ذهاباً في لندن 2-2 قبل أن يفوز برشلونة إياباً على أرضه 4-1 بفضل رباعية من ميسي.
وافتقد برشلونة في هذه المواجهة خدمات قائده كارليس بويول بسبب الإصابة إضافة إلى زميله في قلب الدفاع جيرار بيكيه بسبب الإيقاف فأشرك بيب غوارديولا الفرنسي ايريك ابيدال في قلب الدفاع إلى جانب سيرجيو بوسكتيس، والبرازيلي أدريانو على الجهة اليسرى في حين لعب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو أساسياً على حساب المالي سيدو كيتا.
في المقابل، استهل المدرب الفرنسي أرسين فينغر اللقاء بإشراك سيسك فابريغاس أساسياً في خط الوسط بعد تعافيه من الإصابة وأسند مهمة الهجوم إلى الهولندي روبن فان بيرسي الذي كان يحوم الشك أيضاً حول مشاركته في هذه المباراة كما دفع بالتشيكي توماس روزيسكي على الجانب الأيمن على حساب الإيفواري إيمانويل إيبويه.
الشوط الأول
أطلق الحكم السويسري ماسيمو بوساكا صافرته معلناً بداية اللقاء في جو معتدل وملائم للعب كرة القدم حيث بلغت درجات الحرارة في ملعب "كامب نو" 12 درجة مئوية، بحضور جماهيري كثيف ناهز حوالي 90 ألف متفرج.
بادر أصحاب الأرض بشن الهجمات لخطف هدف مبكر يريحهم ويؤهلهم مباشرة إلى الدور ربع النهائي ، فكانت الفرصة الأولى لهم في الدقيقة الرابعة عندما اخترق بيدرو رودريغيز من الناحية اليمنى وحاول التسديد على المرمى، لكن الفرنسي غايال كليشي تدخل محولاً كرته إلى ضربة ركنية.
أكّد رجال المدرب القدير بيب غوارديولا أفضليتهم واعتمدوا على أسلوبهم المعهود، التمريرات القصيرة والاختراق من وسط الملعب في محاولة منهم لفك شفرة دفاع "المدفعجية" سريعاً، لكنهم لم ينجحوا في مسعاهم لأن دفاع أرسنال كان دائماً بالمرصاد لمحاولات اختراق "ثلاثي الرعب" الأرجنتيني ليونيل ميسي ودافيد فيا وبيدرو رودريغيز هذا الأخير الذي كلّف الفرنسي لوران كوزيسلني بطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة 16 بعد أن أعاقه لإيقافه.
وترك الحارس الأساسي الشاب للفريق اللندني فوجيسيتش سزكزيسني مكانه في الدقيقة 17 لبديله الإسباني مانويل ألمونيا بعد إصابته في إصبعه لدى تصديه لضربة حرية قوية نفذها البرازيلي داني ألفيش.
وواصل الكاتالونيون سيطرتهم المطلقة على اللقاء فكانت نسبة استحواذ هم على الكرة 68% مقابل 32% للمدفعجية الذين اكتفوا برد القذائف بدلاً من إطلاقها، فجاءت أخطر فرص برشلونة في الدقيقة 31 عندما وصلت الكرة إلى ميسي على مشارف منطقة الجزاء واخترق من الوسط وراوغ كوزيسلني وكليشي لكن السويسري دجورو تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة من أمامه.
وكادت شباك الإنكليز أن تهتز في الدقيقة 36 عندما مرر دافيد فيا كرة جميلة جداً على الناحية اليسرى إلى الظهير الأيسر البرازيلي أدريانو المنطلق من الخلف الذي سدد بقوة لكن القائم الأيمن لألمونيا ناب عنه في التصدي.
تعمّد لاعبو أرسنال الخشونة لكبح تقدم منافسيهم فنال كل من الظهير الفرنسي باكاري سانيا (29) وجاك ويلشير (37) وروبن فان بيرسي (45) بطاقة صفراء أضيفت إلى البطاقة التي تلقاها كوزيسلني في الدقيقة 16.
وخاض لاعبو برشلونة الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكأنها نهاية المباراة فأطبقوا سيطرتهم المطلقة على الملعب، وكان لهم ما أرادوا في الوقت بدل الضائع عندما مرر المتألق أندرياس إنييستا كرة بينية على طبق من ذهب إلى ميسي داخل منطقة الجزاء فتجاوز الأخير ألمونيا بعبقريته المعهودة بعد أن رفع الكرة من فوقه وتابعها داخل الشباك معلناً تقدم فريقه.
الشوط الثاني
تلقى برشلونة صفعة قوية في بداية الشوط الثاني منذ الدقيقة 53 عندما نفذ الفرنسي سمير نصري ضربة ركنية من الناحية اليسرى على القائم الأول ارتقى لها المدافع بوسكيتس وأودعها عن طريق الخطأ في مرمى حارسه فيكتور فالديس.
انتفض برشلونة سريعاً بعد الهدف، وكاد دافيد فيا من هجمة معاكسة أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 54 لفريقه لولا تألق ألمونيا في التصدي له ببراعة.
وخسر الفريق الإنكليزي جهود رأس حربته فان بيرسي لنيله في الدقيقة 56 البطاقة الصفراء الثانية بعد متابعته للكرة عقب صافرة الحكم التي أشارت إلى حالة تسلل، ليصعّب المهمة على رفاقه في المحافظة على النتيجة.
استغل أصحاب الأرض النقص العددي في صفوف ضيوفهم وكثفوا من غاراتهم على الدفاع الإنكليزي فكانت أخطر المحاولات لفيا الذي تواجه مرة جديدة مع ألمونيا في الدقيقة 67 لكن الأخير تفوق عليه قبل أن يسقط في الاختبار بعد دقيقتين أمام تشافي هيرنانديز الذي خدعه بتسديدة ذكية بعد تلقيه تمريرة جميلة من فيا داخل منطقة الجزاء.
وبعد تقدم برشلونة، بدت طريق مرمى ألمونيا سالكة كلياً أمام الكاتالونيين الذين حصلوا على ركلة جزاء اثر تدخل كوزيسلني على بيدرو، فترجمها ليو ميسي بنجاح في الدقيقة 71 على يسار ألمونيا مسجلاً هدفه الثامن في المسابقة ومانحاً فريقه بطاقة العبور إلى ربع النهائي.
لعب فينغر آخر أوراقه في الدقائق العشرين المتبقية، فدفع بالروسي أندريه أرشافين مكان التشيكي روزيسكي في الدقيقة 74 ثم بنيكلاس بيندتنر مكان سيسك فابريغاس في الدقيقة 78 في حين دفع غارديولا بالهولندي ابراهيم افيلاي مكان دافيد فيا في الدقيقة 83 وبسيدو كيتا مكان خافيير ماسكيرانو في الدقيقة 88.
وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة عدة محاولات من بيدرو رودريغيز وافيلاي لتعزيز النتيجة لكن ألمونيا جنّب فريقه الخروج بنتيجة ثقيلة مماثلة لتلك التي تكبدها أرسنال في الموسم الماضي يوم خرج مهزوماً 1-4 على الملعب ذاته.
وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز أرسنال 2-1 في لندن على ملعب الإمارات وتأهل برشلونة لفوزه بمجموع المباراتين 4-3.
سجّل أهداف الفائز كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيتين (45+3) و71 وتشافي هيرنانديز في الدقيقة 69، في حين سجل سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة 53 هدف أرسنال عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
أرسنال يفشل في الثأر
وبخسارته مساء اليوم، فشل أرسنال في الثأر من برشلونة وفك عقدته أمام النادي الكاتالوني لأن الفريق الإنكليزي لم ينجح سوى خلال لقاء الذهاب في الخروج فائزاً في أي من المباريات التي خاضها أمام منافسه إن كان على أرضه أو في "كامب نو" أو على ملعب محايد.
وكان الفريقان تواجها في الموسم الماضي خلال الدور ربع النهائي فتعادلا ذهاباً في لندن 2-2 قبل أن يفوز برشلونة إياباً على أرضه 4-1 بفضل رباعية من ميسي.
وافتقد برشلونة في هذه المواجهة خدمات قائده كارليس بويول بسبب الإصابة إضافة إلى زميله في قلب الدفاع جيرار بيكيه بسبب الإيقاف فأشرك بيب غوارديولا الفرنسي ايريك ابيدال في قلب الدفاع إلى جانب سيرجيو بوسكتيس، والبرازيلي أدريانو على الجهة اليسرى في حين لعب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو أساسياً على حساب المالي سيدو كيتا.
في المقابل، استهل المدرب الفرنسي أرسين فينغر اللقاء بإشراك سيسك فابريغاس أساسياً في خط الوسط بعد تعافيه من الإصابة وأسند مهمة الهجوم إلى الهولندي روبن فان بيرسي الذي كان يحوم الشك أيضاً حول مشاركته في هذه المباراة كما دفع بالتشيكي توماس روزيسكي على الجانب الأيمن على حساب الإيفواري إيمانويل إيبويه.
الشوط الأول
أطلق الحكم السويسري ماسيمو بوساكا صافرته معلناً بداية اللقاء في جو معتدل وملائم للعب كرة القدم حيث بلغت درجات الحرارة في ملعب "كامب نو" 12 درجة مئوية، بحضور جماهيري كثيف ناهز حوالي 90 ألف متفرج.
بادر أصحاب الأرض بشن الهجمات لخطف هدف مبكر يريحهم ويؤهلهم مباشرة إلى الدور ربع النهائي ، فكانت الفرصة الأولى لهم في الدقيقة الرابعة عندما اخترق بيدرو رودريغيز من الناحية اليمنى وحاول التسديد على المرمى، لكن الفرنسي غايال كليشي تدخل محولاً كرته إلى ضربة ركنية.
أكّد رجال المدرب القدير بيب غوارديولا أفضليتهم واعتمدوا على أسلوبهم المعهود، التمريرات القصيرة والاختراق من وسط الملعب في محاولة منهم لفك شفرة دفاع "المدفعجية" سريعاً، لكنهم لم ينجحوا في مسعاهم لأن دفاع أرسنال كان دائماً بالمرصاد لمحاولات اختراق "ثلاثي الرعب" الأرجنتيني ليونيل ميسي ودافيد فيا وبيدرو رودريغيز هذا الأخير الذي كلّف الفرنسي لوران كوزيسلني بطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة 16 بعد أن أعاقه لإيقافه.
وترك الحارس الأساسي الشاب للفريق اللندني فوجيسيتش سزكزيسني مكانه في الدقيقة 17 لبديله الإسباني مانويل ألمونيا بعد إصابته في إصبعه لدى تصديه لضربة حرية قوية نفذها البرازيلي داني ألفيش.
وواصل الكاتالونيون سيطرتهم المطلقة على اللقاء فكانت نسبة استحواذ هم على الكرة 68% مقابل 32% للمدفعجية الذين اكتفوا برد القذائف بدلاً من إطلاقها، فجاءت أخطر فرص برشلونة في الدقيقة 31 عندما وصلت الكرة إلى ميسي على مشارف منطقة الجزاء واخترق من الوسط وراوغ كوزيسلني وكليشي لكن السويسري دجورو تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة من أمامه.
وكادت شباك الإنكليز أن تهتز في الدقيقة 36 عندما مرر دافيد فيا كرة جميلة جداً على الناحية اليسرى إلى الظهير الأيسر البرازيلي أدريانو المنطلق من الخلف الذي سدد بقوة لكن القائم الأيمن لألمونيا ناب عنه في التصدي.
تعمّد لاعبو أرسنال الخشونة لكبح تقدم منافسيهم فنال كل من الظهير الفرنسي باكاري سانيا (29) وجاك ويلشير (37) وروبن فان بيرسي (45) بطاقة صفراء أضيفت إلى البطاقة التي تلقاها كوزيسلني في الدقيقة 16.
وخاض لاعبو برشلونة الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكأنها نهاية المباراة فأطبقوا سيطرتهم المطلقة على الملعب، وكان لهم ما أرادوا في الوقت بدل الضائع عندما مرر المتألق أندرياس إنييستا كرة بينية على طبق من ذهب إلى ميسي داخل منطقة الجزاء فتجاوز الأخير ألمونيا بعبقريته المعهودة بعد أن رفع الكرة من فوقه وتابعها داخل الشباك معلناً تقدم فريقه.
الشوط الثاني
تلقى برشلونة صفعة قوية في بداية الشوط الثاني منذ الدقيقة 53 عندما نفذ الفرنسي سمير نصري ضربة ركنية من الناحية اليسرى على القائم الأول ارتقى لها المدافع بوسكيتس وأودعها عن طريق الخطأ في مرمى حارسه فيكتور فالديس.
انتفض برشلونة سريعاً بعد الهدف، وكاد دافيد فيا من هجمة معاكسة أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 54 لفريقه لولا تألق ألمونيا في التصدي له ببراعة.
وخسر الفريق الإنكليزي جهود رأس حربته فان بيرسي لنيله في الدقيقة 56 البطاقة الصفراء الثانية بعد متابعته للكرة عقب صافرة الحكم التي أشارت إلى حالة تسلل، ليصعّب المهمة على رفاقه في المحافظة على النتيجة.
استغل أصحاب الأرض النقص العددي في صفوف ضيوفهم وكثفوا من غاراتهم على الدفاع الإنكليزي فكانت أخطر المحاولات لفيا الذي تواجه مرة جديدة مع ألمونيا في الدقيقة 67 لكن الأخير تفوق عليه قبل أن يسقط في الاختبار بعد دقيقتين أمام تشافي هيرنانديز الذي خدعه بتسديدة ذكية بعد تلقيه تمريرة جميلة من فيا داخل منطقة الجزاء.
وبعد تقدم برشلونة، بدت طريق مرمى ألمونيا سالكة كلياً أمام الكاتالونيين الذين حصلوا على ركلة جزاء اثر تدخل كوزيسلني على بيدرو، فترجمها ليو ميسي بنجاح في الدقيقة 71 على يسار ألمونيا مسجلاً هدفه الثامن في المسابقة ومانحاً فريقه بطاقة العبور إلى ربع النهائي.
لعب فينغر آخر أوراقه في الدقائق العشرين المتبقية، فدفع بالروسي أندريه أرشافين مكان التشيكي روزيسكي في الدقيقة 74 ثم بنيكلاس بيندتنر مكان سيسك فابريغاس في الدقيقة 78 في حين دفع غارديولا بالهولندي ابراهيم افيلاي مكان دافيد فيا في الدقيقة 83 وبسيدو كيتا مكان خافيير ماسكيرانو في الدقيقة 88.
وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة عدة محاولات من بيدرو رودريغيز وافيلاي لتعزيز النتيجة لكن ألمونيا جنّب فريقه الخروج بنتيجة ثقيلة مماثلة لتلك التي تكبدها أرسنال في الموسم الماضي يوم خرج مهزوماً 1-4 على الملعب ذاته.