حذر باحثون أمريكيون من مخاطر تعرض الأطفال لأشعة X أو الأشعة فوق الصوتية قبل سن ثلاثة أشهر أو قبل الولادة، لأنها قد تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.
وركزت هذه الدراسة التي قام بها المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة بالنظر في تأثير استخدام أشعة X والأشعة فوق الصوتية على 2.690 طفلاً مصاباً بالسرطان، و4.858 طفلاً سليماً ممن شاركوا في دراسة بريطانية عن سرطان الأطفال.
وقد تبين أن أمهات 305 أطفال من هؤلاء قد خضعوا للأشعة أثناء الحمل، وأن هناك 170 طفلاً خضعوا لفحص طبي باستخدام أشعة X في طفولتهم المبكرة.
وثبت أن الأطفال الذين خضعت أمهاتهم لأشعة X أثناء الحمل لديهم زيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بمختلف أنواع سرطان الأطفال واللوكيميا (سرطان الدم), وأن الأطفال الذين خضعوا لفحص بنفس الأشعة في الصغر سجلوا زيادة غير كبيرة في التعرض للإصابة بسرطان الأطفال وسرطان الدم والأورام الليمفاوية.
وأصدرت الدراسة تقريراً يشير إلى عدم وجود صلة واضحة بين الأشعة فوق الصوتية وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، لكنها أكدت ضرروة الحذر الشديد من الإفراط في استخدام الأشعة على البطن والحوض للأمهات أثناء الحمل أو للأطفال حديثي الولادة.
وركزت هذه الدراسة التي قام بها المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة بالنظر في تأثير استخدام أشعة X والأشعة فوق الصوتية على 2.690 طفلاً مصاباً بالسرطان، و4.858 طفلاً سليماً ممن شاركوا في دراسة بريطانية عن سرطان الأطفال.
وقد تبين أن أمهات 305 أطفال من هؤلاء قد خضعوا للأشعة أثناء الحمل، وأن هناك 170 طفلاً خضعوا لفحص طبي باستخدام أشعة X في طفولتهم المبكرة.
وثبت أن الأطفال الذين خضعت أمهاتهم لأشعة X أثناء الحمل لديهم زيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بمختلف أنواع سرطان الأطفال واللوكيميا (سرطان الدم), وأن الأطفال الذين خضعوا لفحص بنفس الأشعة في الصغر سجلوا زيادة غير كبيرة في التعرض للإصابة بسرطان الأطفال وسرطان الدم والأورام الليمفاوية.
وأصدرت الدراسة تقريراً يشير إلى عدم وجود صلة واضحة بين الأشعة فوق الصوتية وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، لكنها أكدت ضرروة الحذر الشديد من الإفراط في استخدام الأشعة على البطن والحوض للأمهات أثناء الحمل أو للأطفال حديثي الولادة.