أقل من دقيقة واحدة كانت كافية لمهاجم المنتخب الفرنسي كريم بنزيمة للرد على منتقديه وإسكات المشككين بعد أن افتتح التسجيل لفريقه ريال مدريد الإسباني لدى دخوله في الدقيقة 65 مكان التوغولي ايمانويل أديبايور أمام مضيفه ليون الفرنسي، ضمن ذهاب الدور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم مساء أمس الثلاثاء.
هدف بنزيمة، لاعب ليون السابق، لم يكن عادياً إذ جاء بعد دخوله بثوانٍ ومن مجهود فردي على طريقة مثله الأعلى رونالدو البرازيلي، عندما انسل داخل منطقة الجزاء وراوغ الجميع قبل أن يسدد الكرة "بحرفنة " من بين قدمي الحارس الدولي هوغو لوريس ويهز الشباك التي اعتاد على هزها كثيراً يوم كان يدافع عن ألوان ليون منذ عام 2004 وحتى عام 2009 حيث سجّل 55 هدفاً في الدوري ودوري أبطال أوروبا، قبل انتقاله إلى النادي الملكي مقابل 35 مليون يورو.
"أثق بنفسي"
وصرّح بنزيمة البالغ من العمر 23 عاماً عقب المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 قائلاً: "عندما دخلت إلى الملعب كنت سعيداً جداً ولدي رغبة كبيرة باللعب على أرضي، هذا المكان الذي نشأت فيه وكانت منه البداية".
ولا شك في أن الفرنسي يقدم أفضل ما لديه في الفترة الراهنة إذ كان سجّل لفريقه هدفاً أمام ليفانتي في المرحلة الماضية من الدوري الإسباني، وهو الهدف الذي جاء نتيجة لتلقيه جرعة معنوية كبيرة بعد قيادة فرنسا للفوز على البرازيل بهدف نظيف جاء من توقيعه، هذا فضلاً عن المستوى المرموق الذي قدمه خلال المباراة والتي كادت أن تكون نتيجتها أعلى لولا تألق الحارس البرازيلي أمام بنزيمة بالذات في أكثر من مناسبة.
وكان بنزيمة سجّل أيضاً الهدف الأول في المباراة التي فازت فيها فرنسا على إنكلترا 2-1ودياً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وقدّم أداءّ ملفتاً على خلاف ما كان عليه يوم كان ريمون دومينيك مدرباً لفرنسا.
وعبّر لاعب ليون السابق عن الحالة الجيدة التي يمر بها في الوقت الراهن قائلاً: "في الوقت الحالي، لدي المقدرة على خوض مباريات جيدة وتسجيل الأهداف"، مضيفاً: "أثق بنفسي وأتمنى أن يدوم ذلك".
ولدى افتتاحه التسجيل لريال مدريد الذي كان يتوقف مشواره دائماً في هذه البطولة أمام ليون، لم يحتفل بنزيمة احتراماً لمشاعر المشجعين واللاعبين في فريقه السابق وعلّق بالقول عقب انتهاء المباراة: " لم يكن باستطاعتي الاحتفال. ليون كان فريقي السابق، لقد ترعرعت هنا وبفضل هذا النادي أنا اليوم في ريال مدريد".
وعن أهمية هذا الهدف قال الفرنسي: "إنه هدف مهم جداً، وهو يعادل هدفين لأن المباراة كانت خارج ملعبنا. من الجيد أننا سجلنا خصوصاً وأن ليون قدم مباراة ممتازة". وتابع: " لقاء العودة سيكون كبيراً جداً".
مورينيو والصحف
وأسعد هذا الهدف، المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي توجه إلى بنزيمة في نهاية المباراة وهنأه على المردود الطيب الذي قدمه وهو الهدف الذي لن ينساه بنزيمة لأنه الأول الذي يسجله ريال مدريد في شباك ليون في ملعب "جيرلان" في تاريخ مواجهات الفريقين، وقد دخل التاريخ لأنه جاء من لاعب نشأ ولعب في ليون.
وبخلاف ما كتبته سابقاً، أشادت الصحف الإسبانية بأداء الدولي الفرنسي إذ عنونت صحيفة "أس" الرياضية: "هدف بنزيمة الذهبي"، وأضافت: "هدف مدريد الأول في ليون، هدف أعاد تأهيل بنزيمة".
واعتبرت يومية "أس" أن بنزيمة يستحق أن ينال "الاعتذار": "منذ عام ونصف سافر فلورنتينو بيريز (رئيس ريال) إلى ليون لجلب المهاجم الذي عجز في التأقلم، أقله حتى يوم أمس. خلافاً لأي لاعب، لقد قام بمجهود شخصي كبير".
من جهتها كتبت يومية "ماركا": "ربع النهائي في الأفق. بنزيمة يتخلص من نصف لعنته... بنزيمة هو أكثر المهاجمين فعالية في دوري الأبطال حيث يثبت أنه نجم المسابقة. لقد سجل كل 60 دقيقة، وهو معدل أفضل حتى من نيكولا أنيلكا... صامويل إيتو أو ليو ميسي".
ومما لا شك فيه أن الأيام المقبلة ستكون أكثر هدوءً لبنزيمة الذي عانى الأمرين منذ بداية الموسم بسبب المنافسة الشرسة بينه وبين الأرجنتيني الدولي غونزالو هيغوين الذي تم تفضيله عليه لكن إصابة الأخير كانت بمثابة فرصة ذهبية للفرنسي لإثبات موهبته ونفسه وهو العامل الذي يستغله الفرنسي لكسب ثقة مورينيو.
هدف بنزيمة، لاعب ليون السابق، لم يكن عادياً إذ جاء بعد دخوله بثوانٍ ومن مجهود فردي على طريقة مثله الأعلى رونالدو البرازيلي، عندما انسل داخل منطقة الجزاء وراوغ الجميع قبل أن يسدد الكرة "بحرفنة " من بين قدمي الحارس الدولي هوغو لوريس ويهز الشباك التي اعتاد على هزها كثيراً يوم كان يدافع عن ألوان ليون منذ عام 2004 وحتى عام 2009 حيث سجّل 55 هدفاً في الدوري ودوري أبطال أوروبا، قبل انتقاله إلى النادي الملكي مقابل 35 مليون يورو.
"أثق بنفسي"
وصرّح بنزيمة البالغ من العمر 23 عاماً عقب المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 قائلاً: "عندما دخلت إلى الملعب كنت سعيداً جداً ولدي رغبة كبيرة باللعب على أرضي، هذا المكان الذي نشأت فيه وكانت منه البداية".
ولا شك في أن الفرنسي يقدم أفضل ما لديه في الفترة الراهنة إذ كان سجّل لفريقه هدفاً أمام ليفانتي في المرحلة الماضية من الدوري الإسباني، وهو الهدف الذي جاء نتيجة لتلقيه جرعة معنوية كبيرة بعد قيادة فرنسا للفوز على البرازيل بهدف نظيف جاء من توقيعه، هذا فضلاً عن المستوى المرموق الذي قدمه خلال المباراة والتي كادت أن تكون نتيجتها أعلى لولا تألق الحارس البرازيلي أمام بنزيمة بالذات في أكثر من مناسبة.
وكان بنزيمة سجّل أيضاً الهدف الأول في المباراة التي فازت فيها فرنسا على إنكلترا 2-1ودياً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وقدّم أداءّ ملفتاً على خلاف ما كان عليه يوم كان ريمون دومينيك مدرباً لفرنسا.
وعبّر لاعب ليون السابق عن الحالة الجيدة التي يمر بها في الوقت الراهن قائلاً: "في الوقت الحالي، لدي المقدرة على خوض مباريات جيدة وتسجيل الأهداف"، مضيفاً: "أثق بنفسي وأتمنى أن يدوم ذلك".
ولدى افتتاحه التسجيل لريال مدريد الذي كان يتوقف مشواره دائماً في هذه البطولة أمام ليون، لم يحتفل بنزيمة احتراماً لمشاعر المشجعين واللاعبين في فريقه السابق وعلّق بالقول عقب انتهاء المباراة: " لم يكن باستطاعتي الاحتفال. ليون كان فريقي السابق، لقد ترعرعت هنا وبفضل هذا النادي أنا اليوم في ريال مدريد".
وعن أهمية هذا الهدف قال الفرنسي: "إنه هدف مهم جداً، وهو يعادل هدفين لأن المباراة كانت خارج ملعبنا. من الجيد أننا سجلنا خصوصاً وأن ليون قدم مباراة ممتازة". وتابع: " لقاء العودة سيكون كبيراً جداً".
مورينيو والصحف
وأسعد هذا الهدف، المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي توجه إلى بنزيمة في نهاية المباراة وهنأه على المردود الطيب الذي قدمه وهو الهدف الذي لن ينساه بنزيمة لأنه الأول الذي يسجله ريال مدريد في شباك ليون في ملعب "جيرلان" في تاريخ مواجهات الفريقين، وقد دخل التاريخ لأنه جاء من لاعب نشأ ولعب في ليون.
وبخلاف ما كتبته سابقاً، أشادت الصحف الإسبانية بأداء الدولي الفرنسي إذ عنونت صحيفة "أس" الرياضية: "هدف بنزيمة الذهبي"، وأضافت: "هدف مدريد الأول في ليون، هدف أعاد تأهيل بنزيمة".
واعتبرت يومية "أس" أن بنزيمة يستحق أن ينال "الاعتذار": "منذ عام ونصف سافر فلورنتينو بيريز (رئيس ريال) إلى ليون لجلب المهاجم الذي عجز في التأقلم، أقله حتى يوم أمس. خلافاً لأي لاعب، لقد قام بمجهود شخصي كبير".
من جهتها كتبت يومية "ماركا": "ربع النهائي في الأفق. بنزيمة يتخلص من نصف لعنته... بنزيمة هو أكثر المهاجمين فعالية في دوري الأبطال حيث يثبت أنه نجم المسابقة. لقد سجل كل 60 دقيقة، وهو معدل أفضل حتى من نيكولا أنيلكا... صامويل إيتو أو ليو ميسي".
ومما لا شك فيه أن الأيام المقبلة ستكون أكثر هدوءً لبنزيمة الذي عانى الأمرين منذ بداية الموسم بسبب المنافسة الشرسة بينه وبين الأرجنتيني الدولي غونزالو هيغوين الذي تم تفضيله عليه لكن إصابة الأخير كانت بمثابة فرصة ذهبية للفرنسي لإثبات موهبته ونفسه وهو العامل الذي يستغله الفرنسي لكسب ثقة مورينيو.