مراكز التدريب و التأهيل للطاقة الشمسية:
تعتبر الطاقة الشمسية من أهم مصادر الطاقة التي تسعى الدول إلى الاستفادة منها، حيث تعتبر الشمس مصدراً هاماً للطاقة يمكن استغلاله في الحصول على الماء الساخن، وتدفئة المنازل، كما قد يستفاد منه مستقبلاً في التبريد والتكييف. هذه المبررات كانت السبب في إحداث المركز التدريبي والتأهيلي لاستخدامات الطاقة الشمسية في كلية الهندسة التقنية "طرطوس"»
هذا ما قاله الدكتور "نوفل الأحمد" منسق مشروع "تيمبوس" لموقع etartus بتاريخ 16/8/2009
وعن كيفية افتتاح المركز الدكتور "الأحمد" يتابع قائلاً: «كان من أهداف "الاتحاد الأوروبي" إنشاء مراكز تدريبية في "سورية" عن طريق برامج "تيمبوس" وتم اختيار هذا المشروع بناء على طلب تقدمت به كل من جامعة "البعث" وجامعة "تشرين"، وبعد موافقة "الاتحاد الأوروبي" تم إنشاء المركز وخصص له "نصف مليون يورو" تقريباً مناصفة بين الجامعتين، ليبدأ نشاط المركز بقدوم وفد أوروبي من "المانيا" و"النمسا" إلى "سورية" حيث افتتح المشروع رسمياً في جامعة "البعث" في شهر آذار /2007/ أعقب ذلك دورة تدريبية مكثفة لمدة أسبوع لأعضاء فريقي الجامعتين، ثم تم إيفاد الأعضاء المشاركين إلى "ألمانيا" و"النمسا" لحضور دورة تدريبية مدتها /20/ يوماً، هدفها الإطلاع على المناهج التدريبية الخاصة بالدورات التدريبية التي يهدف المركز لإقامتها، حيث تم تلقي محاضرات حول المواد التي ستدرس، واصطحاب العديد من المراجع العلمية التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية، واعتمادها من قبل مجلس الجامعة لتكون المنهاج التدريبي للدورات التدريبية التي يهدف إليها المشروع».
وحول تجهيزات المركز الدكتور "الأحمد" يقول: « يتوضع بناء المركز في الطابق الثالث من بناء كلية الهندسة التقنية القديم، وهو عبارة عن قاعة محاضرات تتسع لحوالي /80/ شخص، ومخبر داخلي تتوضع فيه الأجهزة الكهربائية، وغرفتي إدارة قسم كهرباء وقسم ميكانيكي، بالإضافة إلى ممر كبير يستخدم لعرض مشاريع التخرج، وعدد من المراسم،
د. نوفل الأحمد
وسطحين مكشوفين تتوضع عليهما اللواقط الشمسية وأنظمة التحويل الحراري للطاقة الشمسية.
أما التجهيزات فتقسم إلى قسمين: "القسم الكهربائي" وهو عبارة عن خلايا تحويل ضوء الشمس إلى تيارات كهربائية، يمكن تجميعها وتحويلها إلى طاقة كهربائية يمكن الاستعاضة من خلالها عن الشبكة الكهربائية في حال انقطاعها، وتشغيل أجهزة المركز فيها. أما القسم الثاني فهو "القسم الحراري" والذي يتم فيه تحويل أشعة الشمس إلى حرارة، يستفاد منها في تسخين المياه، وإمداد مستلزمات الكلية بالماء الساخن. وهذه التجهيزات تشكل محطات تدريبية وتجريبية للطلاب، حيث لدينا عدة أنظمة لتسخين المياه تختلف عن بعضها البعض، وهناك حساسات وأجهزة قراءة تمكن المتدرب من استخلاص أفضل القيم لتوجيه الألواح، وتحديد مقدار التدفق، ومقدار الضغط وغيرها.وذلك بمساعدة عناصر الكترونية مهمتها ملاحقة الشمس خلال فترة النهار»
وفي لقاء مع الدكتور "محمد معلا" رئيس جامعة "تشرين" تحدث عن أهمية هذا المشروع بقوله: «تمثل مشكلة الطاقة أحد المهام الرئيسية لأي حكومة في إيجاد الحلول لهذه المشكلة، وفاتورة الطاقة في جميع دول العالم مرتفعة، وفي "سورية" هناك طلب متزايد على الطاقة بسبب التطور الحاصل في مختلف نواحي الحياة /صناعية، سياحية، ارتفاع مستوى المعيشة، متطلبات استهلاك الطاقة/ ومن ضمن استراتيجية الجامعة العمل على تأمين الكوادر البشرية التي ستنهض بإدارة موضوع الطاقة بمختلف نواحيها. ومساهمة في إيجاد المقترحات والحلول لمشكلة الطاقة فقد تبنت جامعة "تشرين" مشروع ممول من قبل "الاتحاد الاوروبي" لإقامة مركز
د. محمد معلا
للاستخدامات الشمسية في المجالات المختلفة، وتأمين الموارد البشرية اللازمة لذلك»
وحول الدورات التي أقيمت لتأمين الموارد البشرية الدكتور "معلا" تحدث قائلاً: «قامت كلية الهندسة التقنية "بطرطوس" بالتعاون مع كلية الهمك والعلوم في الجامعة بتأمين الكوادر المتخصصة التي نهضت بهذا المشروع، والذي قسم إلى مرحلتين: تمثلت الاولى بإخضاع المهندسين من كافة الاختصاصات، ومن مؤسسات الدولة المختلفة، ومن القطاع الخاص، لدورة تأهيلية مدتها /6/ اشهر وتم تخريج هذه الدفعة والتي تمثلت ب /37/ مهندساً، إلى جانب تخريج /47/ مشارك فني خضعوا لدورة ثانية مدتها /3/ اشهر، وهم من المعاهد المتوسطة، ومن القطاعات المختلفة العامة والخاصة»
وعن مشاريع العام الحالي /2009/ الدكتور "الأحمد" يقول: «مدة المشروع المطروح من قبل "الاتحاد الاوروبي" /3/ سنوات تنتهي بتاريخ 31/8/ 2009 وبعد الاجتماع الذي تم عقده في "المانيا" في شهر "تموز" أعلن عن تحقيق هدف المشروع، وهو إنشاء مركز تدريبي مختص بإجراء دورات تدريبية لاستخدامات الطاقة الشمسية، وسيسلم المشروع "لكلية الهندسة التقنية" بتاريخ 1/9/ 2009 و سيبدأ المركز بافتتاح الدورات التدريبية للمهندسين والفنيين، على أن تكون مدفوعة الأجر. كما إن المركز يعتبر نواة لقسم "الطاقات المتجددة" حيث تشكل الأجهزة التي جهز به المركز مخبراً متقدماً للمنهاج المقترح في القسم بجزأيه الميكانيكي والكهربائي، كما انه يشكل مخبراً هاماً لأبحاث الماجستير الذي افتتح أخيراً في "كلية الهندسة التقنية" بفرعيه "الطاقات المتجددة" و"الأتمتة الصناعية"»
المتدرب المهندس "ثائر درويش"
م. ثائر درويش
مشارك في إحدى دورات المركز، وعضو في فريق "تيمبوس"يتحدث عن مشاركته في الدورة قائلاً: «اتبعت دورة لمدة /6/ اشهر تعرفت من خلالها على عدة مواد خاصة بالطاقة الشمسية، وهي مبادئ الطاقة الشمسية، والتطبيقات الحرارية والكهربائية للطاقة الشمسية، وفيزياء البناء. استفدت من الدورة في المجال العملي، حيث قمت بتركيب عدة أنظمة شمسية خاصة بتسخين المياه المنزلية، ثم قمت بالتدريس في الدورة المجانية التي أقيمت لخريجي المعاهد المتوسطة، كما شاركت في تجهيز المركز بالأجهزة الموجودة حالياً».
انشالله يعجبكون......
تعتبر الطاقة الشمسية من أهم مصادر الطاقة التي تسعى الدول إلى الاستفادة منها، حيث تعتبر الشمس مصدراً هاماً للطاقة يمكن استغلاله في الحصول على الماء الساخن، وتدفئة المنازل، كما قد يستفاد منه مستقبلاً في التبريد والتكييف. هذه المبررات كانت السبب في إحداث المركز التدريبي والتأهيلي لاستخدامات الطاقة الشمسية في كلية الهندسة التقنية "طرطوس"»
هذا ما قاله الدكتور "نوفل الأحمد" منسق مشروع "تيمبوس" لموقع etartus بتاريخ 16/8/2009
وعن كيفية افتتاح المركز الدكتور "الأحمد" يتابع قائلاً: «كان من أهداف "الاتحاد الأوروبي" إنشاء مراكز تدريبية في "سورية" عن طريق برامج "تيمبوس" وتم اختيار هذا المشروع بناء على طلب تقدمت به كل من جامعة "البعث" وجامعة "تشرين"، وبعد موافقة "الاتحاد الأوروبي" تم إنشاء المركز وخصص له "نصف مليون يورو" تقريباً مناصفة بين الجامعتين، ليبدأ نشاط المركز بقدوم وفد أوروبي من "المانيا" و"النمسا" إلى "سورية" حيث افتتح المشروع رسمياً في جامعة "البعث" في شهر آذار /2007/ أعقب ذلك دورة تدريبية مكثفة لمدة أسبوع لأعضاء فريقي الجامعتين، ثم تم إيفاد الأعضاء المشاركين إلى "ألمانيا" و"النمسا" لحضور دورة تدريبية مدتها /20/ يوماً، هدفها الإطلاع على المناهج التدريبية الخاصة بالدورات التدريبية التي يهدف المركز لإقامتها، حيث تم تلقي محاضرات حول المواد التي ستدرس، واصطحاب العديد من المراجع العلمية التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية، واعتمادها من قبل مجلس الجامعة لتكون المنهاج التدريبي للدورات التدريبية التي يهدف إليها المشروع».
وحول تجهيزات المركز الدكتور "الأحمد" يقول: « يتوضع بناء المركز في الطابق الثالث من بناء كلية الهندسة التقنية القديم، وهو عبارة عن قاعة محاضرات تتسع لحوالي /80/ شخص، ومخبر داخلي تتوضع فيه الأجهزة الكهربائية، وغرفتي إدارة قسم كهرباء وقسم ميكانيكي، بالإضافة إلى ممر كبير يستخدم لعرض مشاريع التخرج، وعدد من المراسم،
د. نوفل الأحمد
وسطحين مكشوفين تتوضع عليهما اللواقط الشمسية وأنظمة التحويل الحراري للطاقة الشمسية.
أما التجهيزات فتقسم إلى قسمين: "القسم الكهربائي" وهو عبارة عن خلايا تحويل ضوء الشمس إلى تيارات كهربائية، يمكن تجميعها وتحويلها إلى طاقة كهربائية يمكن الاستعاضة من خلالها عن الشبكة الكهربائية في حال انقطاعها، وتشغيل أجهزة المركز فيها. أما القسم الثاني فهو "القسم الحراري" والذي يتم فيه تحويل أشعة الشمس إلى حرارة، يستفاد منها في تسخين المياه، وإمداد مستلزمات الكلية بالماء الساخن. وهذه التجهيزات تشكل محطات تدريبية وتجريبية للطلاب، حيث لدينا عدة أنظمة لتسخين المياه تختلف عن بعضها البعض، وهناك حساسات وأجهزة قراءة تمكن المتدرب من استخلاص أفضل القيم لتوجيه الألواح، وتحديد مقدار التدفق، ومقدار الضغط وغيرها.وذلك بمساعدة عناصر الكترونية مهمتها ملاحقة الشمس خلال فترة النهار»
وفي لقاء مع الدكتور "محمد معلا" رئيس جامعة "تشرين" تحدث عن أهمية هذا المشروع بقوله: «تمثل مشكلة الطاقة أحد المهام الرئيسية لأي حكومة في إيجاد الحلول لهذه المشكلة، وفاتورة الطاقة في جميع دول العالم مرتفعة، وفي "سورية" هناك طلب متزايد على الطاقة بسبب التطور الحاصل في مختلف نواحي الحياة /صناعية، سياحية، ارتفاع مستوى المعيشة، متطلبات استهلاك الطاقة/ ومن ضمن استراتيجية الجامعة العمل على تأمين الكوادر البشرية التي ستنهض بإدارة موضوع الطاقة بمختلف نواحيها. ومساهمة في إيجاد المقترحات والحلول لمشكلة الطاقة فقد تبنت جامعة "تشرين" مشروع ممول من قبل "الاتحاد الاوروبي" لإقامة مركز
د. محمد معلا
للاستخدامات الشمسية في المجالات المختلفة، وتأمين الموارد البشرية اللازمة لذلك»
وحول الدورات التي أقيمت لتأمين الموارد البشرية الدكتور "معلا" تحدث قائلاً: «قامت كلية الهندسة التقنية "بطرطوس" بالتعاون مع كلية الهمك والعلوم في الجامعة بتأمين الكوادر المتخصصة التي نهضت بهذا المشروع، والذي قسم إلى مرحلتين: تمثلت الاولى بإخضاع المهندسين من كافة الاختصاصات، ومن مؤسسات الدولة المختلفة، ومن القطاع الخاص، لدورة تأهيلية مدتها /6/ اشهر وتم تخريج هذه الدفعة والتي تمثلت ب /37/ مهندساً، إلى جانب تخريج /47/ مشارك فني خضعوا لدورة ثانية مدتها /3/ اشهر، وهم من المعاهد المتوسطة، ومن القطاعات المختلفة العامة والخاصة»
وعن مشاريع العام الحالي /2009/ الدكتور "الأحمد" يقول: «مدة المشروع المطروح من قبل "الاتحاد الاوروبي" /3/ سنوات تنتهي بتاريخ 31/8/ 2009 وبعد الاجتماع الذي تم عقده في "المانيا" في شهر "تموز" أعلن عن تحقيق هدف المشروع، وهو إنشاء مركز تدريبي مختص بإجراء دورات تدريبية لاستخدامات الطاقة الشمسية، وسيسلم المشروع "لكلية الهندسة التقنية" بتاريخ 1/9/ 2009 و سيبدأ المركز بافتتاح الدورات التدريبية للمهندسين والفنيين، على أن تكون مدفوعة الأجر. كما إن المركز يعتبر نواة لقسم "الطاقات المتجددة" حيث تشكل الأجهزة التي جهز به المركز مخبراً متقدماً للمنهاج المقترح في القسم بجزأيه الميكانيكي والكهربائي، كما انه يشكل مخبراً هاماً لأبحاث الماجستير الذي افتتح أخيراً في "كلية الهندسة التقنية" بفرعيه "الطاقات المتجددة" و"الأتمتة الصناعية"»
المتدرب المهندس "ثائر درويش"
م. ثائر درويش
مشارك في إحدى دورات المركز، وعضو في فريق "تيمبوس"يتحدث عن مشاركته في الدورة قائلاً: «اتبعت دورة لمدة /6/ اشهر تعرفت من خلالها على عدة مواد خاصة بالطاقة الشمسية، وهي مبادئ الطاقة الشمسية، والتطبيقات الحرارية والكهربائية للطاقة الشمسية، وفيزياء البناء. استفدت من الدورة في المجال العملي، حيث قمت بتركيب عدة أنظمة شمسية خاصة بتسخين المياه المنزلية، ثم قمت بالتدريس في الدورة المجانية التي أقيمت لخريجي المعاهد المتوسطة، كما شاركت في تجهيز المركز بالأجهزة الموجودة حالياً».
انشالله يعجبكون......