شاب قدم قلب أمه مهراً لحبيبتة .......قصة حقيقية .......
يحكى أن هناك إمرأة فى غاية الجمال ولها ولد واحد وتحب ولدها حتى إنها بعد ما مات زوجها رفضت الزواج بسببه ولها جار خبيث كان دائم الإحتكاك بها حتى جاءها يوماً فرفضت لأنها إمرأة مؤمنة وتخاف الله فقالت له :سوف أخبر الناس عنك فهرب الرجل خائفاً من الفضيحه 0
وكان ولد هذه المرأةمعجب ببنت هذا الرجل ....ففى يوم نادى الرجل على ولدها وقال له : سوف أزوجك بنتى بشرط أن تأتينى بقلب أمك .......
وبعد تفكير من الولد العاق وافق وأخذ الخنجر من الرجل وذهب ليغرسه فى صدر أمه ويخرج قلبها.......وطاوعه قلبه لأن الشيطان أغواه .....ولكن بعدما رأى الدم يتدفق إقشعر بدنه وصحى ضميره بعد فوات الأوان ...وكاد أن يقع من شدة الهول .....فتكلم قلب الأم ما بك يا ولدى الحبيب.......هل أصابك مكروة ؟؟؟؟؟؟؟
وذلك من حكمة الله سبحانه وتعالى ......فجن الولد وأراد أن ينتحر وعندما أراد أن يغرس الخنجر فى صدرة تكلم قلب الأم مرة أخرى بكل حب وحنان لولدها وقالت : لقد
قتلت قلبى الأول .......فلا تقتل الثانى......فأنت قلبى الثانى..........كفانى مصيبة واحدة يا ولدى الحبيب ......ثم سكت القلب المملوء بالحب والحنان......فارقت الحياة
تلك القصة حقيقية وقعت أحداثها فى باديه الشام وأصبحت عبرة للناس فى ذلك الوقت وحديثهم.......وخلدها الشعراء بشعرهم ومن ما قيل فيها ...........
وهأنذا أسرد من هذا الشعر لهؤلاء النابغين....آنذاك
أغر إمرىء يوماً غلاماً جاهلاً ******بشىء فيما ينـــــال بــــــــــه الغــــرر
قال آتنى بفؤاد أمــــــــــك يا فتى ****** ولك ما شئت حتى الدراهم والجوهرا
فمضى وأغرز خنجراً فى صدرها ***** والقلب وأخـــــــــرجـــــــــه على الأثر
لكنه من فرط سرعتــــــــه هـوى *****فتدحرج القلب المعفــــــــر إذ عثــــــــر
ناداه قلب الأم وهـــــــو معفـــــر *****ولدى حبيبى هل أصابــــــــك من ضرر ؟؟
وكأن هذا الصوت رغم حنـــــــوه****غضب السماء به على الولــــــــــد إنهمر
وصدى فظيع خيانة لم يــــــــأتها **** ولد سواه منذ تــــــــــاريــــــــــخ البشـــر
ويقول يا قلب إنتقـــــــم منى ولا **** تغفر فإن جــــــــريمتــــــــى لا تغتفـــــــــر
وأستل خنجـــــــــره ليطعن قلبه***** طعنـــاً فيبقــــــى عبــــــــره لمـــــن إعتبر
ناداه صوت الأم كـــــف يـداً ولا ****تطعن فؤادى مرتيـــــــــن علــــــــــى الأثــر
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
يحكى أن هناك إمرأة فى غاية الجمال ولها ولد واحد وتحب ولدها حتى إنها بعد ما مات زوجها رفضت الزواج بسببه ولها جار خبيث كان دائم الإحتكاك بها حتى جاءها يوماً فرفضت لأنها إمرأة مؤمنة وتخاف الله فقالت له :سوف أخبر الناس عنك فهرب الرجل خائفاً من الفضيحه 0
وكان ولد هذه المرأةمعجب ببنت هذا الرجل ....ففى يوم نادى الرجل على ولدها وقال له : سوف أزوجك بنتى بشرط أن تأتينى بقلب أمك .......
وبعد تفكير من الولد العاق وافق وأخذ الخنجر من الرجل وذهب ليغرسه فى صدر أمه ويخرج قلبها.......وطاوعه قلبه لأن الشيطان أغواه .....ولكن بعدما رأى الدم يتدفق إقشعر بدنه وصحى ضميره بعد فوات الأوان ...وكاد أن يقع من شدة الهول .....فتكلم قلب الأم ما بك يا ولدى الحبيب.......هل أصابك مكروة ؟؟؟؟؟؟؟
وذلك من حكمة الله سبحانه وتعالى ......فجن الولد وأراد أن ينتحر وعندما أراد أن يغرس الخنجر فى صدرة تكلم قلب الأم مرة أخرى بكل حب وحنان لولدها وقالت : لقد
قتلت قلبى الأول .......فلا تقتل الثانى......فأنت قلبى الثانى..........كفانى مصيبة واحدة يا ولدى الحبيب ......ثم سكت القلب المملوء بالحب والحنان......فارقت الحياة
تلك القصة حقيقية وقعت أحداثها فى باديه الشام وأصبحت عبرة للناس فى ذلك الوقت وحديثهم.......وخلدها الشعراء بشعرهم ومن ما قيل فيها ...........
وهأنذا أسرد من هذا الشعر لهؤلاء النابغين....آنذاك
أغر إمرىء يوماً غلاماً جاهلاً ******بشىء فيما ينـــــال بــــــــــه الغــــرر
قال آتنى بفؤاد أمــــــــــك يا فتى ****** ولك ما شئت حتى الدراهم والجوهرا
فمضى وأغرز خنجراً فى صدرها ***** والقلب وأخـــــــــرجـــــــــه على الأثر
لكنه من فرط سرعتــــــــه هـوى *****فتدحرج القلب المعفــــــــر إذ عثــــــــر
ناداه قلب الأم وهـــــــو معفـــــر *****ولدى حبيبى هل أصابــــــــك من ضرر ؟؟
وكأن هذا الصوت رغم حنـــــــوه****غضب السماء به على الولــــــــــد إنهمر
وصدى فظيع خيانة لم يــــــــأتها **** ولد سواه منذ تــــــــــاريــــــــــخ البشـــر
ويقول يا قلب إنتقـــــــم منى ولا **** تغفر فإن جــــــــريمتــــــــى لا تغتفـــــــــر
وأستل خنجـــــــــره ليطعن قلبه***** طعنـــاً فيبقــــــى عبــــــــره لمـــــن إعتبر
ناداه صوت الأم كـــــف يـداً ولا ****تطعن فؤادى مرتيـــــــــن علــــــــــى الأثــر
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»