ذهب باحثون سويديون الى أن زيادة النشاط البدني الروتيني يمكن أن يساعد في تحسين أعراض اضطرابات القولون. كما يمكن للنشاط القوي أن يساعد في إيقاف تدهور متاعب القولون لدى هذا النوع من المرضى.
ويرى الباحثون أن مرض اضطرابات القولون الذي يصيب ما يقرب من 10 إلى 15% حول العالم يتصف بآلام بالبطن وعدم الراحة والإمساك والإسهال والمغص.
وقد اعتمدت الدراسة على ملاحظة حالة 102 مريض باضطرابات الأمعاء تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 65 لفترة ثلاثة أشهر, واستمر نصف أفراد العينة في اتباع أسلوب حياتهم الطبيعي بينما خضع النصف الآخر لنشاط بدني زائد يهدف إلى مضاعفة النشاط البدني المتوسط والقوي ثلاثة إلى خمسة مرات بالأسبوع لجلسات تتراوح بين 20 و30 دقيقة.
وبعد ثلاثة أشهر قيّم المشاركون أعراض اضطرابات القولون بما في ذلك آلام المعدة وصعوبات التبرز، وسجلت المجموعة التي استمرت في حياتها الطبيعية خمس نقاط انخفاض في الأعراض، في حين سجلت المجموعة التي زادت من نشاطها البدني تحسناً كبيراً في أعراض المرض لديها.
ويرى الباحثون أن مرض اضطرابات القولون الذي يصيب ما يقرب من 10 إلى 15% حول العالم يتصف بآلام بالبطن وعدم الراحة والإمساك والإسهال والمغص.
وقد اعتمدت الدراسة على ملاحظة حالة 102 مريض باضطرابات الأمعاء تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 65 لفترة ثلاثة أشهر, واستمر نصف أفراد العينة في اتباع أسلوب حياتهم الطبيعي بينما خضع النصف الآخر لنشاط بدني زائد يهدف إلى مضاعفة النشاط البدني المتوسط والقوي ثلاثة إلى خمسة مرات بالأسبوع لجلسات تتراوح بين 20 و30 دقيقة.
وبعد ثلاثة أشهر قيّم المشاركون أعراض اضطرابات القولون بما في ذلك آلام المعدة وصعوبات التبرز، وسجلت المجموعة التي استمرت في حياتها الطبيعية خمس نقاط انخفاض في الأعراض، في حين سجلت المجموعة التي زادت من نشاطها البدني تحسناً كبيراً في أعراض المرض لديها.