ثانوية الحمرات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى طلاب ثانوية إياد عطية في طرطوس


    ماليزياااااااااااا.....................

    SAMAH
    SAMAH
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 162
    تاريخ التسجيل : 28/11/2010
    العمر : 30

    ماليزياااااااااااا..................... Empty ماليزياااااااااااا.....................

    مُساهمة  SAMAH الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 8:55 am

    أصالة وحضارة
    بقلم عبد الحق عباس
    في متاحف كوالالمبور كان لنا موعد مع التاريخ.. مباني ضخمة يوجد بها تاريخ طويل اشترك في كتابته أهالي البلاد من الملايو والصينيين والهنود ثم الغزاة الذين قدموا من أوربا.. البرتغاليون أولا ثم الهولنديون وأخيرا الإنجليز.. ولم يتركها اليابانيون فقد احتلوها لفترة قصيرة خلال الحرب العالمية الثانية.. وتعكس المتاحف بالفعل ثقافة شعوب ماليزيا حيث تجد تحت سقفها كل ما له علاقة بثقافة وتاريخ ماليزيا، بالإضافة لعديد المعروضات التي قد تكون قد اندثرت ولم تعد موجودة إلا في هذه المتاحف

    متاحف تلخص التاريخ..
    لمعرفة تاريخ ماليزيا العريق ما عليكم إلا زيارة متاحف العاصمة كوالالمبور : المتحف الوطني : يشمل المتحف على صالات تعرض فيها مجموعات فنية عديدة من النتاج الفني في ماليزيا، الثقافة، العادات، التقاليد، الفنون، الحرف اليدوية، الأنشطة الاقتصادية، الحيوانات النباتات، الأسلحة، العملات، وخارج المتحف توجد معروضات ثابتة مثل القطار الذي يستخدم البخار، وأول سيارة بروتون صنعت في ماليزيا، ونموذج لأحد القصور الماليزية .ويقع المتحف بالقرب من حدائق بردانا ومحطة قطار كوالالمبور، وصمم المبنى ليشبه إلى حد كبير نظام القصور الماليزية القديمة.
    متحف التاريخ القومي : يضم هذا المتحف معروضات يرجع تاريخها إلى 520 مليون سنة وجماجم بشرية يرجع تاريخها إلى 40 ألف سنة، إضافة إلى العملات الذهبية ذات الثمانية وجوه ويرجع تاريخها للقرن الخامس الميلادي، كما يقوم المتحف بنشاطات أخرى مثل البحوث وجمع الآثار والتسجيل والطباعة والنشر المتعلقة بتاريخ ماليزيا، ويتيح المتحف للزوار التعرف على تاريخ ماليزيا ومورثها التاريخي، ويوجد هذا المتحف بالقرب من ميدان التحرير ومبنى السلطان عبد الصمد في كوالالمبور وهى فرصة لزوار ماليزيا للتعرف على ثقافات وتاريخ ماليزيا المختلفة.

    ماليزيا عبر التاريخ
    يقال إن الحياة بدأت على شبه جزيرة الملايو منذ حوالي 3 آلاف عام قبل الميلاد وقد هاجر إليها أقوام من جنوب الصين واستوطنوا على ضفاف الأنهار، ومن خلال التجارة تعرفت ماليزيا على الحضارات القديمة في المنطقة، فهي تقع على مفترق الطريق لبحرين كبيرين هما بحر الهند وبحر الصين. أصبحت شبه الجزيرة هي محطة استراحة لكل السفن الهندية المتجهة إلى الشرق. وكان عليها أن تنتظر في ماليزيا حتى تغير الريح الموسمية "المونسون" اتجاهها كي تستطيع العودة من جديد. ثم اكتشف البحارة الهنود أن ماليزيا ليست فقط نقطة عبور ولكنها منطقة غنية بالتجارة أيضا فهم يستطيعون الحصول على الذهب والبهار وأعواد البخور عندما يبادلونهم ببضائعهم وكانت هذه الطريقة أفضل كثيراً من السفر إلى عرض البحر والوقوع فريسة للقراصنة الذين كانوا منتشرين في بحر "ملقا".
    وعن طريق الاستيطان والتعامل انتشرت الديانة الهندوسية وبنيت المعابد وقد اكتشفت آثار أقدم هذه المعابد في ولاية "قدح"، بل إن بعض هذه المستوطنات قد تطورت وأصبحت ممالك هندية صغيرة وكان الحكام يطلق عليهم لقب "راجا" وما زالت هذه الألعاب الهندية متداولة إلى الآن..
    الصينيون أيضا كانت لهم علاقات وطيدة بجزر الملايو.. هناك عشرات المعابد.. أقيمت وهدمت. وقد نقلوا جزءا من ذوقهم في تناول الطعام.. ومن يدخل مطاعم ماليزيا يمكنه أن يطلب "حساء الطيور" وهو واحد من أشهر الأطباق الصينية التقليدية..
    ولكن تاريخ ماليزيا الحقيقي لم يبدأ إلا مع دخول الإسلام فكيف رحل هذا الدين الحنيف من رمال الجزيرة العربية إلى هذا البلد الآسيوي البعيد دون غزاة أو جيوش ؟..

    بدأ التجار المسلمون من جنوب الهند في التوافد على أرخبيل الملايو.. كانوا تجاراً مختلفين أكثر سماحة وأكثر أخلاقا وأكثر تمسكا بكلمة الشرف التي هي رأس مال التاجر. وقد أثرت هذه الصفات كثيرا في السكان المحليين مما دفعهم للدخول في دين الإسلام إعجابا بأخلاق هؤلاء التجار
    في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي تقريبا بدأ التجار المسلمون من جنوب الهند في التوافد على أرخبيل الملايو.. كانوا تجاراً مختلفين أكثر سماحة وأكثر أخلاقا وأكثر تمسكا بكلمة الشرف التي هي رأس مال التاجر. وقد أثرت هذه الصفات كثيرا في السكان المحليين مما دفعهم للدخول في دين الإسلام إعجابا بأخلاق هؤلاء التجار..
    ولم يأت القرن الخامس عشر الميلادي إلا وقد دخل معظم أهالي "ملقا" في الإسلام واكتسب حاكمها لقبا عربيا هو "السلطان" وما زال هذا اللقب موجودا حتى الآن وربما كانت ماليزيا هي أكبر بلد تحتوي على نسبة من السلاطين.. ثمانية سلاطين دفعة واحدة.. سلطان لكل ولاية من الولايات أما الولايات الخمس الباقية فيرأسها محافظون.. أشهر هؤلاء السلاطين كان هو سلطان "ملقا" فقد بدأت هذه السلطنة في عام 1488 ميلادية في التحول إلى مساحات واسعة تحتوي على جزء كبير من ولاية "بانانج" وجزيرة سومطرة وأجزاء أخرى من شبه جزيرة الملايو.. فخلال عشرين عاما نهضت "ملقا" من تاريخ غامض ومبهم لتصبح واحدة من أقوى وأغنى الولايات في جنوب شرق آسيا. بلغ تعدادها حوالي نصف المليون وانتشرت فيها البيوت ووكالات التجارة وأصبحت المرفأ الرئيسي لكل السفن التي تعبر المحيط الهندي.


    وانتشرت سفن البرتغاليين كالوباء في عرض البحار بحثا عن أسواق للتجارة وخاصة تجارة البهار وجاءت أولى سفنهم إلى شواطئ ماليزيا وتلقوا أولى الهزائم ولكنهم عادوا من جديد في أسطول أقوى يقوده "البوكريك" القائد الشهير الذي أحرق مدن الخليج فيما بعد واستولى على "ملقا" في عام 1511.
    كان السلطان يتمتع بسلطة شبه مطلقة والرعية يقسمون ولاء الطاعة ولو كلفهم ذلك حياتهم. وكان الأهالي يفضلون إغضاب أقاربهم ومقاطعة أصدقائهم عوضا عن إغضاب السلطان.. وأصبح اللون الأصفر هو اللون الملكي لا يرتديه أحد ولا يتحلى به أحد إلا السلطان ولا يتحلى بالذهب إلا السلطان وأقاربه من الأميرات.. ولكن هذا الحلم الذهبي لم يدم طويلا. بدأ عصر الاكتشافات في أواخر القرن الخامس عشر وانتشرت سفن البرتغاليين كالوباء في عرض البحار كانوا يبحثون عن أسواق للتجارة وخاصة تجارة البهار وجاءت أولى سفنهم إلى شواطئ ماليزيا وتلقوا أولى الهزائم ولكنهم عادوا من جديد في أسطول أقوى يقوده "البوكريك" القائد الشهير الذي أحرق مدن الخليج فيما بعد واستولى على "ملقا" في عام 1511. بعد ذلك بسبعين عاما جاء "الهولنديون" وحاصروا الميناء الشهير ودكوه بالمدافع حتى استسلمت فلول البرتغاليين ثم تسلل الإنجليز بواسطة التجارة أولا ثم جنود الغزو ثانيا.. كانت "قدح" هي موطئ أقدامهم في ماليزيا وتسللوا منها إلى بقية المناطق وحاصروا الوجود الهولندي في "ملقا" حتى اضطرت لمبادلتهم بها لقاء استلائهم على "سومطرة". ولم ينته تاريخ الاحتلال البريطاني لماليزيا إلا مع مشارف العصر الحديث. ففي أثناء الحرب العالمية الثانية انهزم البريطانيون وحل بدلا منهم الاحتلال الياباني ثم رحلوا بعد هزيمتهم في عام 1945 ليعود البريطانيون من جديد.
    وفي عام 1956 بدأت المباحثات في لندن للبحث في استقلال ماليزيا عن التاج البريطاني.. ووضعت أولى الخطط للاتحاد الفيدرالي بين الولايات الثلاث عشرة.. وتم الاستقلال بعد ذلك بعام واحد.. واتحدت الولايات على أن تختار سلطانا من بين السلاطين الثمانية ليكون ملكا أو سلطانا للسلاطين لمدة خمس سنوات وهكذا يدرك كل سلطان أنه سوف يصبح ملكا كل أربعين عاماً وساد الاستقرار السياسي والاقتصادي وبدأت معدلات التنمية في الارتفاع وتحولت ماليزيا إلى تلك المعجزة الاقتصادية التي نراها اليوم





    ماليزياااااااااااا..................... Laha7107gh

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:33 am