وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على جهاز أشعة جديد (X-ray mammography device) يعطي صورة ثلاثية الأبعاد للثدي للكشف عن الأورام السرطانية في مراحلها الأولى.
وتقدم هذه التقنية الجديدة التي تُعرف بـ( Selenia Dimensions System ) صوراً لأشعة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للثدي، إضافة لمساعدتها الأطباء على تشخيص مرض سرطان الثدي بدقة أكبر كما ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في نشرة صحافية أخيراً.
وقال الكتور جيفري شيرن، مدير مركز المعدات الطبية والصحة الإشعاعية بالإدارة: "يمكن للأطباء الآن الاستعانة بهذه التقنية الفريدة لتطوير طرق تشخيص وعلاج المرض بشكل أكثر دقة".
وتعطي أشعة الـ(mammogram) جرعة منخفضة من أشعة (X) على الصدر وتعد أفضل الوسائل للكشف المبكر على سرطان الثدي، ولكن مع الصور ثنائية الأبعاد تحتاج بعض السيدات (حوالي 10%) إجراء اختبار إضافي لأن الصورة الأولى للأشعة وجدت بعض الأمور غير الطبيعية كي تثبت في النهاية أنها ليست أوراماً سرطانية.
كما أنها تقلل من عدد السيدات اللاتي يتم استدعاؤهن مرة أخرى لعمل المزيد من الاختبارات، بالرغم من أن هذه التقنية الجديدة التي تعطي صور ذات الأبعاد الثنائية والثلاثية تضاعف تقريباً مقدار الإشعاع الذي تتعرض له المريضات.
وتعقيباً على ذلك قالت إدارة الغذاء والدواء إنها ليست متيقنة من نسبة مخاطر التعرض لهذا القدر من الإشعاع، إلا أن زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب عمل أشعة ثنائية وثلاثية الأبعاد يعتقد أنها ستكون أقل من 1.5% بالمقارنة بالظروف الطبيعية المسببة للسرطان وأقل من 1% بالمقارنة بمخاطر الأشعة التقليدية ثنائية الأبعاد.
وللموافقة على هذه التقنية استعرضت إدارة الغذاء والدواء نتائج دراستين قام فيها الباحثون باستعراض صور ثنائية وثلاثية الأبعاد لأكثر من 300 اختبار (mammography).
وأدرك إخصائي الأشعة في كلا الدراستين تحسّناً في قدرتهم على التفريق بين الأورام السرطانية والحميدة عند مقارنة صور الأشعة الثنائية والثلاثية الأبعاد بمقدار 7% أفضل من الاعتماد على الصور ثنائية الأبعاد فقط.
وتقدم هذه التقنية الجديدة التي تُعرف بـ( Selenia Dimensions System ) صوراً لأشعة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للثدي، إضافة لمساعدتها الأطباء على تشخيص مرض سرطان الثدي بدقة أكبر كما ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في نشرة صحافية أخيراً.
وقال الكتور جيفري شيرن، مدير مركز المعدات الطبية والصحة الإشعاعية بالإدارة: "يمكن للأطباء الآن الاستعانة بهذه التقنية الفريدة لتطوير طرق تشخيص وعلاج المرض بشكل أكثر دقة".
وتعطي أشعة الـ(mammogram) جرعة منخفضة من أشعة (X) على الصدر وتعد أفضل الوسائل للكشف المبكر على سرطان الثدي، ولكن مع الصور ثنائية الأبعاد تحتاج بعض السيدات (حوالي 10%) إجراء اختبار إضافي لأن الصورة الأولى للأشعة وجدت بعض الأمور غير الطبيعية كي تثبت في النهاية أنها ليست أوراماً سرطانية.
كما أنها تقلل من عدد السيدات اللاتي يتم استدعاؤهن مرة أخرى لعمل المزيد من الاختبارات، بالرغم من أن هذه التقنية الجديدة التي تعطي صور ذات الأبعاد الثنائية والثلاثية تضاعف تقريباً مقدار الإشعاع الذي تتعرض له المريضات.
وتعقيباً على ذلك قالت إدارة الغذاء والدواء إنها ليست متيقنة من نسبة مخاطر التعرض لهذا القدر من الإشعاع، إلا أن زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب عمل أشعة ثنائية وثلاثية الأبعاد يعتقد أنها ستكون أقل من 1.5% بالمقارنة بالظروف الطبيعية المسببة للسرطان وأقل من 1% بالمقارنة بمخاطر الأشعة التقليدية ثنائية الأبعاد.
وللموافقة على هذه التقنية استعرضت إدارة الغذاء والدواء نتائج دراستين قام فيها الباحثون باستعراض صور ثنائية وثلاثية الأبعاد لأكثر من 300 اختبار (mammography).
وأدرك إخصائي الأشعة في كلا الدراستين تحسّناً في قدرتهم على التفريق بين الأورام السرطانية والحميدة عند مقارنة صور الأشعة الثنائية والثلاثية الأبعاد بمقدار 7% أفضل من الاعتماد على الصور ثنائية الأبعاد فقط.