نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تقريرا للجنة حماية الصحفيين يبين أخطر خمس دول في العالم على الصحفيين والتي قد يتعرض فيها العاملون بمجال الإعلام للقتل والعنف والسجن والنفي وتهديد عائلاتهم.
وقد استهلت الصحيفة مقالها بإبراز حادث الاعتداء على الصحفي الروسي أوليغ كاشين يوم السبت، وأشارت إلى أن حوادث مقتل الصحفيين تصنف على أنها حوادث عمل، بينما لا ينطبق الشيء نفسه على مقتل غير الصحفيين العاملين في مهن مساندة للعمل الصحفي. كما أن حوادث العمل لا تتضمن حوادث مقتل الصحفيين في ظروف غامضة.
اللجنة صنفت أخطر خمس دول على العمل الصحفي على أنها العراق وإيران والصين وروسيا والمكسيك.
العراق:
قتل في العراق 145 صحفيا منذ عام 1992، ستة منهم فقط قتلوا قبل الحرب على العراق عام 2003. وقال التقرير إن 89 صحفيا قتلوا عمدا و50 منهم قتلوا في حوادث إطلاق نار. كما بين التقرير أن 117 من الصحفيين الذي قتلوا في العراق هم عراقيون وأن 105 منهم يلقى اللوم في مصرعهم على المجموعات المسلحة.
وبلغت أعداد الصحفيين المقتولين في العراق أرقاما قياسية عامي 2006 و2007 حيث قتل 32 صحفيا كل عام، إلا أن الرقم قد انخفض في السنين اللاحقة. ويقول التقرير إن عدد الصحفيين الذي لقوا حتفهم في حرب العراق أكبر من عدد الصحفيين المقتولين في أي نزاع مسلح آخر منذ بدأت اللجنة عملها عام 1981.
كما بين التقرير أن 54 عاملا في مجال الإعلام قتلوا في العراق منذ عام 1992، ثلاثة منهم فقط لقوا مصرعهم قبل الغزو الأميركي للعراق.
إيران:
بلغت أعداد الصحفيين المعتقلين في إيران العام الماضي 23 صحفيا، أي بفارق صحفي واحد عن الصين، وقد اعتقل معظمهم في عمليات القمع التي تلت الانتخابات الرئاسية لعام 2009. يُذكر أن نصف الصحفيين الإيرانيين المعتقلين يعملون في الصحافة الإلكترونية.
ويقول التقرير إن إيران استمرت بالاعتقالات فترات طويلة لذلك بدأت اللجنة بتوثيق أعداد الصحفيين المسجونين والتي بلغت أوجها في مارس 2010 عندما بلغ الرقم 52، كما أن الكثير من الصحفيين الإيرانيين هربوا إلى خارج البلاد طلبا للأمان.
وتقدر لجنة حماية الصحفيين عدد الصحفيين الإيرانيين الذي هربوا إلى الخارج خلال سنة واحدة بـ29 صحفيا.
الصين
تقول اللجنة: رغم أن مقتل الصحفيين بالصين يعتبر نادرا فإنها احتلت المركز الأول في عدد الصحفيين المعتقلين لمدة 11 سنة. وقد بلغ عدد الصحفيين المسجونين بهذا البلد العام الماضي 24 صحفيا، وهو أقل من السنوات السابقة.
ويقول التقرير إن الشريحة الأكثر استهدافا في الصين هم الصحفيون بالقطعة، حيث يمثل عددهم 22 صحفيا من مجموع 24 صحفيا اعتقلوا بالصين العام الماضي, كما يذكر تزايدا في قمع صحفيي الإنترنت حيث تصنف اللجنة الصين بالمركز الثامن بين الدول العشر الأكثر قمعا للمدونين.
ويفسر التقرير سبب استهداف المدونين بأنهم غالبا ما يحاولون اختراق الرقابة الصارمة التي تفرضها الصين على الصحافة وبالتالي يكون مصيرهم الاعتقال أو العقاب.
روسيا:
تقول اللجنة إن لروسيا تاريخا طويلا في العنف ضد الصحافة ويبدو أنه في تصاعد، حيث تقول إن 52 صحفيا قد قتلوا في روسيا منذ عام 1992، قتل منهم 19 عام 2000 وبعده.
وبحسب المعلومات المتوفرة حتى أبريل 2010، فإن 18 من مجموع 19 حادثة قتل للصحفيين مازالت مجهولة الدوافع ولم يتم التوصل إلى مرتكبي الجريمة.
ونتيجة لذلك فإن روسيا تحتل المركز الثامن في سجل اللجنة للدول الأكثر تسيبا، والذي يعتمد في معياره على عدد القضايا التي تخص مقتل صحفيين لم يحقق بها ولم تصل إلى المحاكم.
المكسيك:
تقول اللجنة إن المكسيك قد أصبحت في الآونة الأخيرة من أخطر بيئات العمل بالنسبة للصحفيين نتيجة المواجهات الدائرة بين عصابات المخدرات والحكومة.
ويقول تقرير اللجنة الذي صدر في سبتمبر 2010 إن 22 صحفيا قتلوا والعديد اختفوا أو خطفوا أو نفوا منذ تولي الرئيس كالديرون منصبه عام 2006 وإعلانه الحرب على مهربي المخدرات.
وتتهم اللجنة الشرطة المكسيكية بعدم القدرة أو الرغبة بالتحقيق في حوادث قتل و/أو اختفاء الصحفيين نتيجة النفوذ الهائل الذي تتمتع به عصابات المخدرات
وقد استهلت الصحيفة مقالها بإبراز حادث الاعتداء على الصحفي الروسي أوليغ كاشين يوم السبت، وأشارت إلى أن حوادث مقتل الصحفيين تصنف على أنها حوادث عمل، بينما لا ينطبق الشيء نفسه على مقتل غير الصحفيين العاملين في مهن مساندة للعمل الصحفي. كما أن حوادث العمل لا تتضمن حوادث مقتل الصحفيين في ظروف غامضة.
اللجنة صنفت أخطر خمس دول على العمل الصحفي على أنها العراق وإيران والصين وروسيا والمكسيك.
العراق:
قتل في العراق 145 صحفيا منذ عام 1992، ستة منهم فقط قتلوا قبل الحرب على العراق عام 2003. وقال التقرير إن 89 صحفيا قتلوا عمدا و50 منهم قتلوا في حوادث إطلاق نار. كما بين التقرير أن 117 من الصحفيين الذي قتلوا في العراق هم عراقيون وأن 105 منهم يلقى اللوم في مصرعهم على المجموعات المسلحة.
وبلغت أعداد الصحفيين المقتولين في العراق أرقاما قياسية عامي 2006 و2007 حيث قتل 32 صحفيا كل عام، إلا أن الرقم قد انخفض في السنين اللاحقة. ويقول التقرير إن عدد الصحفيين الذي لقوا حتفهم في حرب العراق أكبر من عدد الصحفيين المقتولين في أي نزاع مسلح آخر منذ بدأت اللجنة عملها عام 1981.
كما بين التقرير أن 54 عاملا في مجال الإعلام قتلوا في العراق منذ عام 1992، ثلاثة منهم فقط لقوا مصرعهم قبل الغزو الأميركي للعراق.
إيران:
بلغت أعداد الصحفيين المعتقلين في إيران العام الماضي 23 صحفيا، أي بفارق صحفي واحد عن الصين، وقد اعتقل معظمهم في عمليات القمع التي تلت الانتخابات الرئاسية لعام 2009. يُذكر أن نصف الصحفيين الإيرانيين المعتقلين يعملون في الصحافة الإلكترونية.
ويقول التقرير إن إيران استمرت بالاعتقالات فترات طويلة لذلك بدأت اللجنة بتوثيق أعداد الصحفيين المسجونين والتي بلغت أوجها في مارس 2010 عندما بلغ الرقم 52، كما أن الكثير من الصحفيين الإيرانيين هربوا إلى خارج البلاد طلبا للأمان.
وتقدر لجنة حماية الصحفيين عدد الصحفيين الإيرانيين الذي هربوا إلى الخارج خلال سنة واحدة بـ29 صحفيا.
الصين
تقول اللجنة: رغم أن مقتل الصحفيين بالصين يعتبر نادرا فإنها احتلت المركز الأول في عدد الصحفيين المعتقلين لمدة 11 سنة. وقد بلغ عدد الصحفيين المسجونين بهذا البلد العام الماضي 24 صحفيا، وهو أقل من السنوات السابقة.
ويقول التقرير إن الشريحة الأكثر استهدافا في الصين هم الصحفيون بالقطعة، حيث يمثل عددهم 22 صحفيا من مجموع 24 صحفيا اعتقلوا بالصين العام الماضي, كما يذكر تزايدا في قمع صحفيي الإنترنت حيث تصنف اللجنة الصين بالمركز الثامن بين الدول العشر الأكثر قمعا للمدونين.
ويفسر التقرير سبب استهداف المدونين بأنهم غالبا ما يحاولون اختراق الرقابة الصارمة التي تفرضها الصين على الصحافة وبالتالي يكون مصيرهم الاعتقال أو العقاب.
روسيا:
تقول اللجنة إن لروسيا تاريخا طويلا في العنف ضد الصحافة ويبدو أنه في تصاعد، حيث تقول إن 52 صحفيا قد قتلوا في روسيا منذ عام 1992، قتل منهم 19 عام 2000 وبعده.
وبحسب المعلومات المتوفرة حتى أبريل 2010، فإن 18 من مجموع 19 حادثة قتل للصحفيين مازالت مجهولة الدوافع ولم يتم التوصل إلى مرتكبي الجريمة.
ونتيجة لذلك فإن روسيا تحتل المركز الثامن في سجل اللجنة للدول الأكثر تسيبا، والذي يعتمد في معياره على عدد القضايا التي تخص مقتل صحفيين لم يحقق بها ولم تصل إلى المحاكم.
المكسيك:
تقول اللجنة إن المكسيك قد أصبحت في الآونة الأخيرة من أخطر بيئات العمل بالنسبة للصحفيين نتيجة المواجهات الدائرة بين عصابات المخدرات والحكومة.
ويقول تقرير اللجنة الذي صدر في سبتمبر 2010 إن 22 صحفيا قتلوا والعديد اختفوا أو خطفوا أو نفوا منذ تولي الرئيس كالديرون منصبه عام 2006 وإعلانه الحرب على مهربي المخدرات.
وتتهم اللجنة الشرطة المكسيكية بعدم القدرة أو الرغبة بالتحقيق في حوادث قتل و/أو اختفاء الصحفيين نتيجة النفوذ الهائل الذي تتمتع به عصابات المخدرات