كشفت دراسة حديثة أن السيدات في منتصف العمر اللاتي يتخذن خطوات لتقليل ضغط الدم يمكنهن تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة والأزمات القلبية أو هبوط القلب.
وأثبت الباحثون أن ضغط الدم الانقباضي العالي، وهو ضغط الدم عند انقباض القلب، يمثل عنصر خطورة لأمراض الأوعية الدموية بالقلب ومضاعفاتها للسيدات في منتصف العمر وكبار السن.
وقال الأطباء إن 36% من مشاكل الأوعية الدموية الحادة مثل الأزمات القلبية والسكتة القلبية يُمكن تجنبها بتقليل ضغط الدم لدى السيدات بالمقارنة بـ 24% فقط عند الرجال.
وقامت الدراسة بتحليل بيانات 9357 شخصا بالغا في 11 دولة أوروبية وآسيوية وبأمريكا الجنوبية لمتوسط 11 عاما، وبحث الدارسون عن المخاطر الكاملة والمتعلقة بأمراض الأوعية الدموية التي ترتبط بضغط الدم الانقباضي.
واستنتجوا وجود ثلاثة عوامل رئيسية لحوالي 85% من المخاطر القابلة لتقليل مخاطر أمراض القلب عند الرجال والسيدات، وهي ضغط الدم الانقباضي العالي وإرتفاع الكوليسترول في الدم والتدخين، حيث يعد ضغط الدم الانقباضي العالي أهم تلك المخاطر.
وعلق الباحث جان ستاسن من جامعة لوفن ببلجيكا على الدراسة قائلاً: "لقد اندهشت من نتائج هذه الدراسة التي تبرز الفرص الضائعة لتجنب أمراض القلب عند السيدات المسنات".
وأضاف أن فريق البحث اكتشف أن زيادة نسبية في ضغط الدم الانقباضي بحوالي 15 نقطة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية بالقلب بنسبة 56% عند السيدات و32% عند الرجال.
كما قام الباحثون بالنظر في ضغط الدم المتنقل، والذي يتضمن قياس ضغط الدم عند فترات محددة عبر الأربع وعشرين ساعة أثناء قيام الشخص بأعماله الروتينية بل وفي أثناء نومه وكذلك قراءة ضغط الدم التقليدي الذي يتم قياسه في عيادة الطبيب.
ووجد العلماء أن قراءات الضغط المتنقل أكثر دقة في تقدير ضغط الدم المعتاد ويتكهن بأمراض الأوعية الدموية بالقلب.
والجهاز الذي يُستخدم في قياس الضغط في تلك العملية يكون صغيراً ويمكن حمله كما أنه مبرمج لقياس ضغط الدم على فترات محددة، وفي هذه الدراسة تم قياس الضغط على فترات تتراوح بين 15 و30 دقيقة أثناء النهار و30 إلى 45 دقيقة أثناء الليل.
وثبت أن قياسات الليل تكون أفضل وأكثر دقة في التنبؤ بأمراض القلب أكثر من القياسات التي تسجل أثناء النهار ذلك، لأن قراءة الليل تكون أكثر معيارية كما أن ضغط الدم أثناء الليل يكون أقل عرضة للتأثر بالنشاط البدني.
وأضاف ستاسن: "من المعروف أن النساء أطول عمراً من الرجال إلا أن النساء المسنات عادة ما يعشن حياة أقل كفاءة من الرجال، لهذا فإن تقليل ضغط الدم الانقباضي بنسبة 15 نقطة عند السيدات اللاتي يعانين من الضغط العالي من شأنه أن يزيد من فوائد كفاءة الحياة التي تعيشها تلك السيدات وذلك بمنع الإصابة بأمراض الأوعية الدموية لديهن".
يُذكر أن من أعراض أمراض القلب هي سرعة في النفس والتعب سريعاً عند ممارسة أي جهد ولو كان قليلا والإحساس بدوار وصداع وضيق بالتنفس وحصول ضغط وألم عند الصدر والكتف الأيسر وألم ناحية القلب وفي الصدر بعد تناول الطعام وانتفاخ في القدمين وخاصة عند الكاحلين.
وأثبت الباحثون أن ضغط الدم الانقباضي العالي، وهو ضغط الدم عند انقباض القلب، يمثل عنصر خطورة لأمراض الأوعية الدموية بالقلب ومضاعفاتها للسيدات في منتصف العمر وكبار السن.
وقال الأطباء إن 36% من مشاكل الأوعية الدموية الحادة مثل الأزمات القلبية والسكتة القلبية يُمكن تجنبها بتقليل ضغط الدم لدى السيدات بالمقارنة بـ 24% فقط عند الرجال.
وقامت الدراسة بتحليل بيانات 9357 شخصا بالغا في 11 دولة أوروبية وآسيوية وبأمريكا الجنوبية لمتوسط 11 عاما، وبحث الدارسون عن المخاطر الكاملة والمتعلقة بأمراض الأوعية الدموية التي ترتبط بضغط الدم الانقباضي.
واستنتجوا وجود ثلاثة عوامل رئيسية لحوالي 85% من المخاطر القابلة لتقليل مخاطر أمراض القلب عند الرجال والسيدات، وهي ضغط الدم الانقباضي العالي وإرتفاع الكوليسترول في الدم والتدخين، حيث يعد ضغط الدم الانقباضي العالي أهم تلك المخاطر.
وعلق الباحث جان ستاسن من جامعة لوفن ببلجيكا على الدراسة قائلاً: "لقد اندهشت من نتائج هذه الدراسة التي تبرز الفرص الضائعة لتجنب أمراض القلب عند السيدات المسنات".
وأضاف أن فريق البحث اكتشف أن زيادة نسبية في ضغط الدم الانقباضي بحوالي 15 نقطة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية بالقلب بنسبة 56% عند السيدات و32% عند الرجال.
كما قام الباحثون بالنظر في ضغط الدم المتنقل، والذي يتضمن قياس ضغط الدم عند فترات محددة عبر الأربع وعشرين ساعة أثناء قيام الشخص بأعماله الروتينية بل وفي أثناء نومه وكذلك قراءة ضغط الدم التقليدي الذي يتم قياسه في عيادة الطبيب.
ووجد العلماء أن قراءات الضغط المتنقل أكثر دقة في تقدير ضغط الدم المعتاد ويتكهن بأمراض الأوعية الدموية بالقلب.
والجهاز الذي يُستخدم في قياس الضغط في تلك العملية يكون صغيراً ويمكن حمله كما أنه مبرمج لقياس ضغط الدم على فترات محددة، وفي هذه الدراسة تم قياس الضغط على فترات تتراوح بين 15 و30 دقيقة أثناء النهار و30 إلى 45 دقيقة أثناء الليل.
وثبت أن قياسات الليل تكون أفضل وأكثر دقة في التنبؤ بأمراض القلب أكثر من القياسات التي تسجل أثناء النهار ذلك، لأن قراءة الليل تكون أكثر معيارية كما أن ضغط الدم أثناء الليل يكون أقل عرضة للتأثر بالنشاط البدني.
وأضاف ستاسن: "من المعروف أن النساء أطول عمراً من الرجال إلا أن النساء المسنات عادة ما يعشن حياة أقل كفاءة من الرجال، لهذا فإن تقليل ضغط الدم الانقباضي بنسبة 15 نقطة عند السيدات اللاتي يعانين من الضغط العالي من شأنه أن يزيد من فوائد كفاءة الحياة التي تعيشها تلك السيدات وذلك بمنع الإصابة بأمراض الأوعية الدموية لديهن".
يُذكر أن من أعراض أمراض القلب هي سرعة في النفس والتعب سريعاً عند ممارسة أي جهد ولو كان قليلا والإحساس بدوار وصداع وضيق بالتنفس وحصول ضغط وألم عند الصدر والكتف الأيسر وألم ناحية القلب وفي الصدر بعد تناول الطعام وانتفاخ في القدمين وخاصة عند الكاحلين.
