أظهرت دراسة حديثة أن تناول ما يقرب من ملء فنجان من التوت الأحمر والأزرق كل أسبوع يقلل من مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، الذي يمثل أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب والسكتة، كما كشفت دراسة حديثة.
واستغرقت الدراسة 14 عاماً وشملت 87,242 سيدة ممن شاركن في الدراسة الصحية الأولى للممرضات، و46,672 سيدة من الدراسة الصحية الثانية للممرضات، بالإضافة إلى 23,043 رجلاً من دراسة المتابعة للصحة للمحترفين.
واستنتجت بإصابة 29,018 سيدة و5,629 رجلاً بضغط الدم المرتفع في فترة المتابعة.
وتبين أن الرجال والسيدات الذين لديهم أعلى نسبة من مادة الأنتوسيانين التي يشتمل عليها التوت الأحمر والأزرق تقل لديهم مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع بنسبة 8% بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون أقل كمية من التوت الغني بالأنتوسيانين.
ويُعتبر الأنتوسيانين من المواد المضادة للأكسدة والتي تعطي التوت لونه الأحمر والأزرق الفاقع، كما أنها تساعد على فتح شرايين الدم مما يسمح بمرور ميسر للدم، الأمر الذي يقلل من مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع.
وقد ظهر تأثير تناول هذه الفاكهة البرية بشكل أكبر على الأشخاص ممن تصل أعمارهم إلى 60 عاماً وأقل.
ويرجح الباحثون أن ذلك يحدث بسبب التخريب المتراكم بالأوعية الدموية عبر العقود تفوق فدرة هذه المادة على تقوية وظائف شرايين الدم وتجنب الإصابة بضغط الدم المرتفع عند كبار السن.
بالإضافة لذلك، فإن علاقة التوت لا ترتبط فقط بالأشخاص الأصحاء الذين يحرصون على تناول أطعمة صحية، فقد توصل الباحثون لتلك النتائج مع أخذ العوامل الأخرى المتعلقة بضغط الدم المرتفع في الاعتبار مثل تاريخ الأسرة مع المرض وكتلة الجسم وممارسة النشاط البدني وعوامل التغذية الأخرى.
واستغرقت الدراسة 14 عاماً وشملت 87,242 سيدة ممن شاركن في الدراسة الصحية الأولى للممرضات، و46,672 سيدة من الدراسة الصحية الثانية للممرضات، بالإضافة إلى 23,043 رجلاً من دراسة المتابعة للصحة للمحترفين.
واستنتجت بإصابة 29,018 سيدة و5,629 رجلاً بضغط الدم المرتفع في فترة المتابعة.
وتبين أن الرجال والسيدات الذين لديهم أعلى نسبة من مادة الأنتوسيانين التي يشتمل عليها التوت الأحمر والأزرق تقل لديهم مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع بنسبة 8% بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون أقل كمية من التوت الغني بالأنتوسيانين.
ويُعتبر الأنتوسيانين من المواد المضادة للأكسدة والتي تعطي التوت لونه الأحمر والأزرق الفاقع، كما أنها تساعد على فتح شرايين الدم مما يسمح بمرور ميسر للدم، الأمر الذي يقلل من مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع.
وقد ظهر تأثير تناول هذه الفاكهة البرية بشكل أكبر على الأشخاص ممن تصل أعمارهم إلى 60 عاماً وأقل.
ويرجح الباحثون أن ذلك يحدث بسبب التخريب المتراكم بالأوعية الدموية عبر العقود تفوق فدرة هذه المادة على تقوية وظائف شرايين الدم وتجنب الإصابة بضغط الدم المرتفع عند كبار السن.
بالإضافة لذلك، فإن علاقة التوت لا ترتبط فقط بالأشخاص الأصحاء الذين يحرصون على تناول أطعمة صحية، فقد توصل الباحثون لتلك النتائج مع أخذ العوامل الأخرى المتعلقة بضغط الدم المرتفع في الاعتبار مثل تاريخ الأسرة مع المرض وكتلة الجسم وممارسة النشاط البدني وعوامل التغذية الأخرى.