توصلت دراساتٌ طبية أمريكية حديثة إلى أن الموسيقى والأصوات الأخرى لها تأثيرٌ فعال على الجنين في بطن الأم، الأمر الذي مكّن العلماء من تطوير حزام موسيقي ترتديه الأم الحامل يساعدها على سماع الموسيقى التي تفضلها مع جنينها.
حيث اكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن الموسيقى تشد انتباه الجنين وتساعده على تحسين الإحساس السمعي وتسهل عملية نموه وتقلل من الضغوط النفسية التى يتعرض لها من قبل أمه أحياناً لاسيما اذا كانت تعاني من عدم الاستقرار النفسي والاكتئاب وغير ذلك.
ويقوم الحزام الموسيقى المطاط بنشر الموسيقى في رحم الأم عبر أربع سماعات توضع على بطن الأم مستخدماً تكنولوجيا تعرف باسم الصوت الهادي لتنظيم حجم الأصوات التي تصدر من هذه السماعات ويمكن البدء باستخدامه ابتداءً من الاسبوع السادس عشر من الحمل والتي يعتقد أن الجنين يبدأ فيه بتطوير قدرته على السمع.
واستجاب زوجان ينتظران مولودهما الأول خلال أيام للتجربة، حيث استخدمت الأم حزام الحمل الموسيقي ويرسخ في اعتقادها انه يساعدها وزوجها على التواصل مع الجنين، وهو أمر في غاية الاهمية للأب الذي كان بعيداً عن عائلته ويرغب في أن تتعرف ابنته إلى صوت والدها حتى لو ترك البيت في مهمة رسمية مستقبلاً، حيث يمكنه الجهاز من تسجيل صوته او بعض أغنياته المفضلة أو حتى سرد قصصص النوم وما على الأم سوى تشغيله للجنين.
وتقول الأم "آمل ان يكون الامر مريحاً وأن يكون وفقاً لما يقال إن الاطفال حديثي الولادة يتذكرون بالفطرة بعض الاشياء التي حدثت معهم أثناء وجودهم في الرحم وأنا أستمتع بالموسيقى وكذلك زوجي وآمل أن تكون ابنتي كذلك".
وبدوره أكد الدكتور ويليم فيفر، أحد القائمين على الدراسة، أن الأجنة يستمعون الى الكثير مما يدور من حولهم لكن أكثر ما يسمعوه هو صوت الأم الذي يصل إليهم عبر الانسجة والسوائل بطريقة واضحة وعالية أكثر من باقي الاصوات الاخرى.
ويمكن أيضاً وصل الحزام بأي أداة صوتية وتشغيلها حتى بعد ولادة الطفل ويمكن تكييفها لتناسب سريره أو عربته وبما يشبع شوقه لسماع موسيقى موزارت او بتهوفن مثلاً.
حيث اكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن الموسيقى تشد انتباه الجنين وتساعده على تحسين الإحساس السمعي وتسهل عملية نموه وتقلل من الضغوط النفسية التى يتعرض لها من قبل أمه أحياناً لاسيما اذا كانت تعاني من عدم الاستقرار النفسي والاكتئاب وغير ذلك.
ويقوم الحزام الموسيقى المطاط بنشر الموسيقى في رحم الأم عبر أربع سماعات توضع على بطن الأم مستخدماً تكنولوجيا تعرف باسم الصوت الهادي لتنظيم حجم الأصوات التي تصدر من هذه السماعات ويمكن البدء باستخدامه ابتداءً من الاسبوع السادس عشر من الحمل والتي يعتقد أن الجنين يبدأ فيه بتطوير قدرته على السمع.
واستجاب زوجان ينتظران مولودهما الأول خلال أيام للتجربة، حيث استخدمت الأم حزام الحمل الموسيقي ويرسخ في اعتقادها انه يساعدها وزوجها على التواصل مع الجنين، وهو أمر في غاية الاهمية للأب الذي كان بعيداً عن عائلته ويرغب في أن تتعرف ابنته إلى صوت والدها حتى لو ترك البيت في مهمة رسمية مستقبلاً، حيث يمكنه الجهاز من تسجيل صوته او بعض أغنياته المفضلة أو حتى سرد قصصص النوم وما على الأم سوى تشغيله للجنين.
وتقول الأم "آمل ان يكون الامر مريحاً وأن يكون وفقاً لما يقال إن الاطفال حديثي الولادة يتذكرون بالفطرة بعض الاشياء التي حدثت معهم أثناء وجودهم في الرحم وأنا أستمتع بالموسيقى وكذلك زوجي وآمل أن تكون ابنتي كذلك".
وبدوره أكد الدكتور ويليم فيفر، أحد القائمين على الدراسة، أن الأجنة يستمعون الى الكثير مما يدور من حولهم لكن أكثر ما يسمعوه هو صوت الأم الذي يصل إليهم عبر الانسجة والسوائل بطريقة واضحة وعالية أكثر من باقي الاصوات الاخرى.
ويمكن أيضاً وصل الحزام بأي أداة صوتية وتشغيلها حتى بعد ولادة الطفل ويمكن تكييفها لتناسب سريره أو عربته وبما يشبع شوقه لسماع موسيقى موزارت او بتهوفن مثلاً.