سيارات المستقبل تتحدث ولا تسبب الحوادث
اختبرت شركة "فورد" لصناعة السيارات أمس أمام وسائل الإعلام والمسئولين الفدراليين لجهاز إنذار جديد يمكّن السيارات من "التكلم" مع بعضها عن بعد 270 متراً باستخدام إشارات "واي فاي" تبعث 10 مرات في الثانية، وتقد هذه التقنية أن تحدد متي يكون الحادث وشيكاً وتنبه السائق من خلال إطلاق أضواء حمراء وأصوات إنذار.
وفي الاختبار، نبهت السيارة السائق حين رصدت سيارة سريعة تجاوزت إشارة حمراء. وقد تصبح السيارات "المتكلمة" التي تتواصل في ما بينها لتحذير السائق من خطر وقوع حادث قريب، أساسية لإنقاذ عدد كبير من الأرواح في المستقبل.
وأشار تقرير صادر عن وكالة أمن الطرقات في الولايات المتحدة إلى هذه التقنية قد تؤدي إلى خفض عدد الحوادث غير الناتجة عن القيادة أثناء الثمالة بنسبة80%.
وقد تصبح هذه التقنية إجبارية في الولايات المتحدة في العام 2013 في حال تم تطويرها بنجاح.
غير أن هذه التقنية لن تنفع في حال لم تفرض على كلّ السيارات، كما أن المسئولين يتخوفون من أن يتعرض نظام التواصل في ما بينها إلى القرصنة، ما يطلق أجهزة الإنذار بدون وجود خطر التعرض لحادث وتشتيت انتباه السائق. وربما تكون السيارات التي تتحرك من دون سائق ليست من محض خيال السينمائيين وكتاب الدراما، بل أصبحت تقترب من الحقيقة أيضاً.
وأكد باحثون ألمان أن الشوارع قد تكون أكثر أماناً دون سائقي السيارات وهم الآن يعملون علي تحقيق ذلك من خلال ابتكار سيارة ذكية دون سائق تدعى "السيارة المفكرة".
اختبرت شركة "فورد" لصناعة السيارات أمس أمام وسائل الإعلام والمسئولين الفدراليين لجهاز إنذار جديد يمكّن السيارات من "التكلم" مع بعضها عن بعد 270 متراً باستخدام إشارات "واي فاي" تبعث 10 مرات في الثانية، وتقد هذه التقنية أن تحدد متي يكون الحادث وشيكاً وتنبه السائق من خلال إطلاق أضواء حمراء وأصوات إنذار.
وفي الاختبار، نبهت السيارة السائق حين رصدت سيارة سريعة تجاوزت إشارة حمراء. وقد تصبح السيارات "المتكلمة" التي تتواصل في ما بينها لتحذير السائق من خطر وقوع حادث قريب، أساسية لإنقاذ عدد كبير من الأرواح في المستقبل.
وأشار تقرير صادر عن وكالة أمن الطرقات في الولايات المتحدة إلى هذه التقنية قد تؤدي إلى خفض عدد الحوادث غير الناتجة عن القيادة أثناء الثمالة بنسبة80%.
وقد تصبح هذه التقنية إجبارية في الولايات المتحدة في العام 2013 في حال تم تطويرها بنجاح.
غير أن هذه التقنية لن تنفع في حال لم تفرض على كلّ السيارات، كما أن المسئولين يتخوفون من أن يتعرض نظام التواصل في ما بينها إلى القرصنة، ما يطلق أجهزة الإنذار بدون وجود خطر التعرض لحادث وتشتيت انتباه السائق. وربما تكون السيارات التي تتحرك من دون سائق ليست من محض خيال السينمائيين وكتاب الدراما، بل أصبحت تقترب من الحقيقة أيضاً.
وأكد باحثون ألمان أن الشوارع قد تكون أكثر أماناً دون سائقي السيارات وهم الآن يعملون علي تحقيق ذلك من خلال ابتكار سيارة ذكية دون سائق تدعى "السيارة المفكرة".