حذر أطباء من حقن تجميلية دائمة يتسابق إليها السيدات ويتم تداولها بطرق غير مشروعة في البلاد وتسبب أضرارا كبيرة على مستخدميها مع مرور الوقت.
وقال الدكتور خالد العبد الوهاب استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر وزراعة الشعر في وزارة الصحة, عضو هيئة الدواء والغذاء في تصريحات صحافية ل"الرياض": "إن الفترة الأخيرة أصبحنا نرى مشاكل الحقن التجميلية الدائمة والتي يصعب علاجها وقد تكلف أموالا طائلة". وزاد: "هذه الأنواع من الحقن الدائم يصنع في مصانع رديئة لا تطبق أسس الجودة العالية ولا تطبق عليها الرقابة الصارمة".
وتابع: "الحقن الدائمة وهي النوع الذي يدوم أكثر من سنة وكثير من أنواعها ممنوع في كثير من الدول الأوروبية والقارة الأمريكية وفي أغلب الاجتماعات الطبية العالمية يحذر الأطباء من استخدامها للمرضى وينصحون بالابتعاد عنها لما تسببه من مشاكل إذا حقنت في منطقة الوجه بشكل خاص. وأضاف: "لا يخلو هذا النوع من المشاكل والتي منها حدوث تكورات وكتل تحت الجلد تعطي شكل وملمس قبيح والتهابات في الجلد وتحرك المادة من منطقة إلى منطقة أخرى تعطي شكلا غير مقبول إضافة إلى رفض الجسم لهذه المادة وتصلب في الجلد وندبات في الجلد وغيرها من المشاكل التي قد يصعب تفاديها.
وأشار إلى أن الحقن التجميلية أو حقن التعبئة (الفلر) هي مواد يتم حقنها في مناطق محددة من الجسم لإصلاح عيب في العضو, وهناك نوعان رئيسيان من الحقن حقن ذاتية ( دهون ) من نفس الجسم ، ونوع آخر خارجي مصنع من مصانع خارجية، وهذه الحقن الخارجية عبارة عن نوعين حقن دائمة وحقن مؤقتة. ومضى إلى القول : " الحقن المؤقتة وخاصة التي تحتوي على مادة ( الهايلورنيك أسيد ) وهي آمنة إلى حد كبير ولكنها في الغالب تبقى من 3 أشهر إلى سنة وتذوب في الجسم. واستشهد الدكتور العبد الوهاب عن عدد من الحالات التي حدث لها مضاعفات من هذا النوع من الحقن, وقال: "مريضة زارتني حدث لها تشوه في منطقة الخدود ، وقد ذكرت لي أنها زارت عيادة أخرى عند طبيب طلب منها 25000 ريال ليسحب هذه المادة!!!!
وهذه المادة قد تكون رخيصة الثمن ولكن لو حدث منها مشاكل فقد تكلف المريض الكثير ناهيك عن المشاكل النفسية التي قد تحدث للمريض.
وحول دور هيئة الغذاء والدواء بهذا الأمر قال الدكتور العبد الوهاب: "هيئة الدواء والغذاء السعودية تتماشى مع ما يطبق في المنظمات العالمية وتحذر من أي شيء قد يؤثر على صحة المواطن. ونصح الدكتور العبد الوهاب لمن يرغب في الحقن ان تستخدم الحقن الذاتية ( الدهون ) والتي تعتبر آمنة إلى حد كبير, أو استخدام الحقن المؤقتة والتي على سبيل المثال تحتوي على مادة ( الهايلورينيك أسيد ) والتي تعتبر أيضا آمنة إلى حد كبير والابتعاد قدر الإمكان عن أنواع الحقن الدائمة. من جهته , أكد الدكتور أحمد جباضو أخصائي طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر بعيادات ميدكا بالرياض على المخاطر التي تحيط بحقن التعبئة أو الفيلر الدائمة. وأشار إلى أن ظهور هذه المضاعفات يأخذ وقتا طويلا يمتد إلى سنوات وبشكل لا تحمد عقباه, مشيراً إلى أن أكثر أنواع الحقن المؤقت شيوعا وانتشارا في العالم هي حقن " الهياليورنيك أسيد" والتي توجد مضادات لها متوفرة وتمنح القدرة على التخلص من أي تجمعات إضافية من هذا النوع من الحقن سواء بشكل جزئي أو كامل لرفع مستوى الرضا لدى المرضى. وقال جباضو: "أما من يرغبون في الحقن الدائم فينصحون باللجوء إلى حقن الدهون الذاتية والتي في حال نجاحها تستمر لسنوات طويلة وتعتبر دائمة وتمتاز بسهولة حقنها مع القدرة على حقن كميات كبيرة في حال الحاجة لذلك
وقال الدكتور خالد العبد الوهاب استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر وزراعة الشعر في وزارة الصحة, عضو هيئة الدواء والغذاء في تصريحات صحافية ل"الرياض": "إن الفترة الأخيرة أصبحنا نرى مشاكل الحقن التجميلية الدائمة والتي يصعب علاجها وقد تكلف أموالا طائلة". وزاد: "هذه الأنواع من الحقن الدائم يصنع في مصانع رديئة لا تطبق أسس الجودة العالية ولا تطبق عليها الرقابة الصارمة".
وتابع: "الحقن الدائمة وهي النوع الذي يدوم أكثر من سنة وكثير من أنواعها ممنوع في كثير من الدول الأوروبية والقارة الأمريكية وفي أغلب الاجتماعات الطبية العالمية يحذر الأطباء من استخدامها للمرضى وينصحون بالابتعاد عنها لما تسببه من مشاكل إذا حقنت في منطقة الوجه بشكل خاص. وأضاف: "لا يخلو هذا النوع من المشاكل والتي منها حدوث تكورات وكتل تحت الجلد تعطي شكل وملمس قبيح والتهابات في الجلد وتحرك المادة من منطقة إلى منطقة أخرى تعطي شكلا غير مقبول إضافة إلى رفض الجسم لهذه المادة وتصلب في الجلد وندبات في الجلد وغيرها من المشاكل التي قد يصعب تفاديها.
وأشار إلى أن الحقن التجميلية أو حقن التعبئة (الفلر) هي مواد يتم حقنها في مناطق محددة من الجسم لإصلاح عيب في العضو, وهناك نوعان رئيسيان من الحقن حقن ذاتية ( دهون ) من نفس الجسم ، ونوع آخر خارجي مصنع من مصانع خارجية، وهذه الحقن الخارجية عبارة عن نوعين حقن دائمة وحقن مؤقتة. ومضى إلى القول : " الحقن المؤقتة وخاصة التي تحتوي على مادة ( الهايلورنيك أسيد ) وهي آمنة إلى حد كبير ولكنها في الغالب تبقى من 3 أشهر إلى سنة وتذوب في الجسم. واستشهد الدكتور العبد الوهاب عن عدد من الحالات التي حدث لها مضاعفات من هذا النوع من الحقن, وقال: "مريضة زارتني حدث لها تشوه في منطقة الخدود ، وقد ذكرت لي أنها زارت عيادة أخرى عند طبيب طلب منها 25000 ريال ليسحب هذه المادة!!!!
وهذه المادة قد تكون رخيصة الثمن ولكن لو حدث منها مشاكل فقد تكلف المريض الكثير ناهيك عن المشاكل النفسية التي قد تحدث للمريض.
وحول دور هيئة الغذاء والدواء بهذا الأمر قال الدكتور العبد الوهاب: "هيئة الدواء والغذاء السعودية تتماشى مع ما يطبق في المنظمات العالمية وتحذر من أي شيء قد يؤثر على صحة المواطن. ونصح الدكتور العبد الوهاب لمن يرغب في الحقن ان تستخدم الحقن الذاتية ( الدهون ) والتي تعتبر آمنة إلى حد كبير, أو استخدام الحقن المؤقتة والتي على سبيل المثال تحتوي على مادة ( الهايلورينيك أسيد ) والتي تعتبر أيضا آمنة إلى حد كبير والابتعاد قدر الإمكان عن أنواع الحقن الدائمة. من جهته , أكد الدكتور أحمد جباضو أخصائي طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر بعيادات ميدكا بالرياض على المخاطر التي تحيط بحقن التعبئة أو الفيلر الدائمة. وأشار إلى أن ظهور هذه المضاعفات يأخذ وقتا طويلا يمتد إلى سنوات وبشكل لا تحمد عقباه, مشيراً إلى أن أكثر أنواع الحقن المؤقت شيوعا وانتشارا في العالم هي حقن " الهياليورنيك أسيد" والتي توجد مضادات لها متوفرة وتمنح القدرة على التخلص من أي تجمعات إضافية من هذا النوع من الحقن سواء بشكل جزئي أو كامل لرفع مستوى الرضا لدى المرضى. وقال جباضو: "أما من يرغبون في الحقن الدائم فينصحون باللجوء إلى حقن الدهون الذاتية والتي في حال نجاحها تستمر لسنوات طويلة وتعتبر دائمة وتمتاز بسهولة حقنها مع القدرة على حقن كميات كبيرة في حال الحاجة لذلك