أريد صديقاً.. وكفى !!
لا صداقة بين رجل وامرأة، إنما الصداقة الحقيقية هي الصداقة التي تنشأ بين رجل ورجل، وامرأة وامرأة.. هكذا تعلَّمنا!!.. لكن رجلا وامرأة يمكن أن يكونا أكثر صدقاً في صداقتهما، وأكثر قدرة على التشارك، فالاختلاف البيولوجي يجعل من اختلاف الاهتمامات مقبولاً من الطرفين، إذ لا يمكن لرجل وامرأة أن يتنافسا على حبيب واحد، ولا يمكن لهما أن يتباهيا بأناقتهما، فما ترتديه المرأة لا يثير غيرة الرجل منها..
وهذه أبسط مقومات الصداقة التي لا تؤسِّس لاحقاً لاختلاف نفسي، وفكري، وحتى حياتي.. لكن مهلاً، ربما كانت هذه الصداقة مقبولة، لكنها محكومة بشرط بسيط قد يجعل منها معدومة نهائياً، فالندية التي تقوم على تماثل بيولوجي مفقودة، والتنافس بين النوع على حقوق تميِّز بين الرجل والمرأة، هو ما يجعل الحياة تتجدَّد، وتتبدَّل.. إذ إنَّ ركود التنافس بين الرجل والمرأة يخلق فراغاً، ويُبقي الحياة تسير وفق معادلة خاملة لا غالب ولا مغلوب. إذاً، ما الحلّ، وكيف نعيد الاعتبار إلى قيم الصداقة الحقيقية في تماثلها وفي اختلافها؟.. سؤال يدخل في أزمة إنسان هذا الزمن، رجلاً كان أم امرأة..
وأنت، في غفلة عن زمن التعب والإرهاق والشعور بالوحدة، زمن العزلة، واستعادة أسطورة حي بن يقظان، زمن الغفلة عن التواصل الصادق، والتنافس الشريف، زمن البحث عن صديق يختلف معك دون قسوة، ويغار منك دون حقد، ويفهم ما تريد دون خداع.. زمن الجزُر المعزولة في عالمها الافتراضي، زمن أن لا يكون الرجل رجلاً، ولا المرأة امرأة، إلا بالشكل فقط، زمن تخاف أن تصرخ فيه حتى لا يفهمك أحد دون أن يعطي لك برهة من الألفة والمودّة.. تريد أن أصرخ فيه بكلِّ ما تملكه من صدق: أريد صديقاً حقيقياً.. رجلاً كان أم امرأة! أريد صديقاً.. وكفى !!
لا صداقة بين رجل وامرأة، إنما الصداقة الحقيقية هي الصداقة التي تنشأ بين رجل ورجل، وامرأة وامرأة.. هكذا تعلَّمنا!!.. لكن رجلا وامرأة يمكن أن يكونا أكثر صدقاً في صداقتهما، وأكثر قدرة على التشارك، فالاختلاف البيولوجي يجعل من اختلاف الاهتمامات مقبولاً من الطرفين، إذ لا يمكن لرجل وامرأة أن يتنافسا على حبيب واحد، ولا يمكن لهما أن يتباهيا بأناقتهما، فما ترتديه المرأة لا يثير غيرة الرجل منها..
وهذه أبسط مقومات الصداقة التي لا تؤسِّس لاحقاً لاختلاف نفسي، وفكري، وحتى حياتي.. لكن مهلاً، ربما كانت هذه الصداقة مقبولة، لكنها محكومة بشرط بسيط قد يجعل منها معدومة نهائياً، فالندية التي تقوم على تماثل بيولوجي مفقودة، والتنافس بين النوع على حقوق تميِّز بين الرجل والمرأة، هو ما يجعل الحياة تتجدَّد، وتتبدَّل.. إذ إنَّ ركود التنافس بين الرجل والمرأة يخلق فراغاً، ويُبقي الحياة تسير وفق معادلة خاملة لا غالب ولا مغلوب. إذاً، ما الحلّ، وكيف نعيد الاعتبار إلى قيم الصداقة الحقيقية في تماثلها وفي اختلافها؟.. سؤال يدخل في أزمة إنسان هذا الزمن، رجلاً كان أم امرأة..
وأنت، في غفلة عن زمن التعب والإرهاق والشعور بالوحدة، زمن العزلة، واستعادة أسطورة حي بن يقظان، زمن الغفلة عن التواصل الصادق، والتنافس الشريف، زمن البحث عن صديق يختلف معك دون قسوة، ويغار منك دون حقد، ويفهم ما تريد دون خداع.. زمن الجزُر المعزولة في عالمها الافتراضي، زمن أن لا يكون الرجل رجلاً، ولا المرأة امرأة، إلا بالشكل فقط، زمن تخاف أن تصرخ فيه حتى لا يفهمك أحد دون أن يعطي لك برهة من الألفة والمودّة.. تريد أن أصرخ فيه بكلِّ ما تملكه من صدق: أريد صديقاً حقيقياً.. رجلاً كان أم امرأة! أريد صديقاً.. وكفى !!